نصر الله الكرطيط يقود اتحاد طنجة لفترة مؤقتة بتنسيق مع السلطات.. والشرقاوي يعد الجماهير بمستثمر كبير

أعلنت الشركة الرياضية لنادي اتحاد طنجة لكرة القدم ش م برئاسة نصر الله الكرطيط، أنها بعد التنسيق والتشاور مع السلطات الولائية والرياضية المختصة، قررت اتخاذ المبادرة من باب المسؤولية الأخلاقية والعاطفية تجاه النادي وحفاظا على مصلحته العليا ، وقررت أن تتحمل *مؤقتا* مسؤولية تدبير أمور الفريق وإقناع اللاعبين بالالتحاق بالتداريب والعدول عن قرارات الفسخ من جانب واحد .
وقالت الشركة التي يرأسها العضو الجامعي نصر الله الكرطيط، في بلاغها الثاني، إن اللاعبين سيدخلون في تربص اعدادي ابتداء هذه الليلة استعداداً للمباراة الاولى من البطولة الاحترافية التي ستكون ضد فريق حسنية اكادير .
وأكد بلاغ الشركة، أن تدبير الشركة لأمور الفريق سيكون “مؤقتا ولمدة وجيزة” على أمل أن يبادر أصحاب الشأن إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والتسييرية تجاه النادي أو إيجاد صيغة بديلة تخرج الفريق من وضعه المأساوي .

وتأتي هذه المبادرة حسب بلاغ الشركة، “نظرا للوضعية الكارثية التي يعيشها نادي اتحاد طنجة لكرة القدم والمتمثلة في امتناع أغلب اللاعبين من الالتحاق بالتداريب وقيام البعض منهم بفسخ عقودهم تلقائيا بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم، وكذا لاستمرار هذه الوضعية سينتج عنه حتما اعتذار الفريق عن خوض مباريات البطولة الاحترافية أو المشاركة في مبارياتها بفريق الأمل، ولعدم وجود أية بادرة تلوح في الأفق من شأنها أن تبعث الأمل في نفوس الشارع الرياضي المحلي وتجنب النادي مخاطر الاعتذار عن المباريات أو الانسحاب من البطولة الاحترافية”.

في السياق ذاته، رئيس الجمعية الرياضية لاتحاد طنجة محمد الشرقاوي، الجماهير الطنجاوية لمساندته، مبرزا أن منتقديه لا يريدون خيرا بالفريق.

وكانت أنباءُ توقيعِ الفريق برئاسة محمد الشرقاوي اتفاقية رعاية مع مستثمر قطري انتشرت في الأيام القليلة الماضية، أكد الشرقاوي أنه تعمد تسريب توقيع اتفاقية مع مستثمر قطري، ضمانا للسرية التي طالبت بها الجهة الموقعة مع الفريق.

وراج أن هذه الاتفاقية ستضخ في خزينة الفريق أموالا كافية لإنهاء أزمته التي جعلته مدينا للاعبيه بالمستحقات المالية، إلى حد امتناعهم عن التداريب، والعزم على فسخ عقودهم من جهة واحدة.

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى