العرائش-القصر الكبيرسلايدر الرئيسيةكوكتيل
أيام مفتوحة للوكالة الحضرية لتطوان لمواكبة مغاربة العالم في مجال التعمير
جرى، اليوم الجمعة بمقر الوكالة الحضرية لتطوان، إعطاء انطلاقة الأيام المفتوحة للوكالة، من أجل مواكبة مغاربة العالم في مجال التعمير والخدمات التي تقدمها المؤسسة.
وتروم هذه الأبواب المفتوحة تعزيز التواصل والتحسيس ببرامج ومهام الوكالة الحضرية، ونوعية الخدمات التي تقدمها واطلاعهم على كافة المستجدات المتعلقة بالبناء والتعمير، بالإضافة إلى مواكبة مغاربة العالم عبر معالجة وتتبع طلباتهم وملفاتهم بالسرعة والنجاعة اللازمتين.
ولإنجاح هذه الأيام المفتوحة، المنظمة تحت شعار “الوكالة الحضرية لتطوان في خدمة مغاربة العالم”، تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير المناسبة لمواكبة المقام الصيفي لمغاربة العالم، سواء على مستوى الاستقبال والتوجيه أو التأطير من أجل مساعدتهم، في إطار ما يسمح به القانون، لتصفية وتسوية ملفاتهم في آجال مقبولة تراعي المدة الزمنية لعطلتهم الصيفية.
وأبرزت مديرة الوكالة الحضرية لتطوان، نسرين عالمي، أن هذه الفعالية تأتي تجسيدا للعناية المولوية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمغاربة المقيمين بالخارج، وانسجاما مع التوجهات الحكومية والدوريات الصادرة عن وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.
وأضافت المديرة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الوكالة الحضرية لتطوان عبأت جميع أطرها ومستخدميها لاعتماد حزمة من الإجراءات والتدابير الهادفة إلى مواكبة مغاربة العالم خلال مقامهم الصيفي بأرض الوطن.
وأشارت نسرين عالمي إلى أنه سيتم تفعيل نظام المداومة خارج أوقات العمل الرسمية طيلة الأيام المفتوحة، والتي ستستمر إلى غاية 31 غشت المقبل، فضلا عن تخصيص ارقام هاتفية ومنصات رقمية خاصة لتلقي أسئلة مغاربة العالم والرد عليها وتقديم التوضيحات والإرشادات اللازمة.
وذكرت المديرة أنه انطلاقا من 02 غشت المقبل وإلى غاية 31 منه، سيتم إحداث ثلاثة فضاءات وأروقة للاستقبال على مستوى المجال الترابي للوكالة لفائدة مغاربة العالم، واحد على مطار سانية الرمل وبمعبر باب سبتة وبباحة الاستراحة بالجبهة تشارك فيه كافة مكونات الوزارة على المستوى الجهوي وذلك بهدف تقديم كافة الارشادات المتعلقة بالتعمير والإسكان.
وشددت المديرة على أن هذه الأيام المفتوحة تعد واحدة من الآليات والتدابير لمواكبة مقام مغاربة العالم، والتي ستعمل الوكالة على معالجة وتتبع طلباتهم وملفاتهم بالسرعة والنجاعة اللازمتين، من خلال مجموعة من الخدمات التوجيهية والارشادات التي تتعلق بالاطلاع على المناطق المفتوحة للتعمير والاستثمار، والدراسات القبلية للمشاريع ومعالجة الملفات والشكايات المطروحة.
وفي تصريح مماثل، أكد بنعزيز عبد اللطيف، أحد مغاربة العالم، أنه طرق أبواب الوكالة الحضرية لتطوان بعدما تعذر عليه إتمام المساطر الإدارية والقانونية لمشروعه السكني، مبرزا أنه وجد في مصالح الوكالة الحضرية الدعم اللازم لتحقيق حلمه في امتلاك سكن بالمغرب، مع تسهيل وتيسير المساطر في إطار القانون.