المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة تحتفي بالنسخة ال25 لحفل توزيع الشهادات على طلابها

احتفلت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بالنسخة الخامسة والعشرين لحفل توزيع الشهادات للسنة الجامعية 2023-2024 داخل أسوار المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة.

وقد ترأس حفل التخرج للسنة الجامعية 2023-2024 السيد بوشتى المومني، رئيس جامعة عبد المالك السعدي، تحت إشراف  أحمد المغني، مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة، بحضور مدراء وعمداء بعض المؤسسات الجامعية بجامعة عبد المالك السعدي. وقد تميز هذا الاحتفال بحضور شخصيات بارزة تمثل المؤسسات بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ومن بينهم حسين بن الطيب، برلماني  ونائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة ؛ جلال بن حيون، مدير المركز الجهوي للاستثمار بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة؛ السيد علي بنعلي، مدير بنك المغرب؛ السيدة حنان الوزاني عن مجلس إدارة البنك الشعبي لطنجة-تطوان؛ رشيد العشيري لجنة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي والتكوين المهني وإنعاش الشغل؛  عبد السلام أقبيب نائب رئيس اللجنة لجنة إعداد التراب والتجهيزات الأساسية والنقل والبيئة،  بالإضافة إلى شخصيات من عالم الأعمال ومن المحيط السوسيو اقتصادي بالجهة.

وقد تميز حفل التخرج لهذه النسخة بحضور  ليلى مشبال، المديرة العامة لشركة طيران العربية بالمغرب كعرَّابة لدفعة خريجي هذه السنة. وقد شكل حضورها مصدر إلهام ونموذج للنجاح للخرجين الشباب، مما يعكس بشكل مثالي مسار التميز والنجاح المهني الذي يمكنهم السعي لتحقيقه.

وبلغ عدد خريجي المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة لهذه السنة الجامعية 450 خريجًا. وخلال هذا الحفل، تم تقديم جوائز وهدايا للطلاب المتفوقين لهذا العام بالإضافة إلى توزيع الجوائز على الأندية تقديرًا لأدائهم في تنفيذ أفضل الأنشطة الموازية، كما تم تكريم الطلاب الدوليين المنحدرين من 27 دولة والذين تمكنوا من الاندماج والتفوق في دراستهم في مجال الإدارة جنبًا إلى جنب مع زملائهم المغاربة.

يعد حفل توزيع الشهادات حدثًا احتفاليًا تقليديًا في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة، حيث يتم استقبال كل طالب بشكل فردي على المسرح، مما يعكس النجاح الشخصي لكل شاب بعد خمس سنوات من الالتزام والدعم الأسري داخل المدرسة. يبرز هذا الاعتراف العام أهمية الجهود التي بذلها الطلاب طوال مسيرتهم الأكاديمية.

كما تغتنم المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة هذه المناسبة للتعبير عن امتنانها لشركائها والمتعاونين الذين دعموا المؤسسة وطلابها طوال فترة دراستهم. وتم تقديم تحية خاصة لأعضاء الهيئة التدريسية تقديرًا لالتزامهم ومساهمتهم في نجاح الطلاب.

يستعد الآن الـ 450 خريجًا الجدد من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة لدخول العالم المهني، حاملين معهم المهارات والمعارف التي اكتسبوها خلال فترة دراستهم. تواصل المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة لعب دور رئيسي في تطوير الجهة من خلال تكوين أطر كفؤة ومؤهلة، قادرة على المساهمة بفعالية في النسيج الاقتصادي المحلي والوطني.

في ختام هذا الحدث الذي احتفى بخريجي المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة، نجدد التأكيد على شكرنا العميق لشركائنا الأكاديميين والمهنيين على مساهمتهم القيمة في تكوين الشباب المغربي الذين سيساهمون فورًا في لعب دور فعال وإيجابي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا.