اقتصادسلايدر الرئيسية
فضيحة.. شركة AML تفشل في استغلال الخط البحري طنجة-طريفة بسبب بواخرها المهترئة رغم إطلاق الملك لعملية مرحبا 2024
فشلت الشركة المغربية-السويدية AML في استغلال الخط البحري طنجة-طريفة بسبب بواخرها المهترئة، لحدود كتابة هذه الأسطر، رغم إعطاء الملك محمد السادس انطلاقة عملية مرحبا لسنة 2024، بتاريخ 05 يونيو الجاري.
وحسب مصادر عليمة، فإن باخرة “موروكو إكسبريس-1” (البراق سابقا)، تم توقيف رحلتها أمس السبت 08 يونيو 2024 من طرف السلطات الإسبانية، بسبب الحالة الميكانكية وولوج المياه لأحد أجزائها، الأمر الذي استدعى إفراغ الباخرة من كل المسافرين وإرسالها لجبل طارق من أجل إصلاح الأعطاب.
وأضاف المصادر، أن الباخرة التي سبق أن اشتغلت بها شركة “انترشبينغ”، تعاني من مشاكل مكيانكية كبيرة، مشيرا إلى أن إصلاحها الحقيقي سيتطلب حوالي 6 أشهر، إلا أن الشركة ستحاول أن تقوم بإصلاحات سريعة وغير كافية من أجل استغلال الخط البحري بين طنجة وطريفة.
وقالت المصادر ذاتها، أن الباخرة الثانية لشركة AML المسماة ب”كالادير فيسطا “caldera vista” القادمة من اليونان قد فشلت في الرسو بجميع أرصفة مينائي طنجة وطريفة، بسبب باب الباخرة غير المواتي للأرصفة، الأمر الذي يضعها خارج الحسابات.
وأشارت المصادر، إلى أن السلطات المينائية الإسبانية راسلت نظيرتها المغربية، لمنع إدخال هذه الباخرة لعدم استجابتها للموصفات المعمول بها.
وما زالت شركة DFDS §frs تحتكر الخط البحري بين طنجة وطريفة، بسبب فشل شركة aml في تعويض شركة INTERSGHIPING.
وسبق أن رخصت وزارة النقل واللوجستيك، يوم 04 أبريل 2024، للشركة مغربية-السويدية AML لاستغلال الخط البحري السريع بين طنجة-طريفة لمدة 6 أشهر.
وحسب معلومات مؤكدة توصل “شمالي” بها، فإن الوزارة رخصت للشركة بشكل مؤقت، لاستغلال الخط البحري بين طنجة وطريفة، معوضة شركة “انتر شيبينغ” التي سحب منها الترخيص في وقت سابق.
وقالت المصادر، إن الوزارة منحت شركة AML الترخيص المؤقت، من أجل مواكبة عملية مرحبا 2024، إلا أن مهتمين استغربوا عدم إطلاق الوزارة لطلب العروض للمنافسة بين الشركات على الخط البحري، بعد سحب الترخيص لَAML.
وتابعت المصادر، أن الوزارة تتهرب من إطلاق طلب عروض جديد للمنافسة على الخط البحري الذي يربط بين ميناء طنجة المدينة ومرفأ طريفة الإسباني، لتبرير الأمر بانطلاق عملية مرحبا 2024 التي تحتم وجود شركات مستعدة للعمل في وقت قصير.
وسبق أن استحوذت شركة “CTM”، الرائدة في مجال النقل بالمغرب، على 51% من رأسمال شركة النقل البحري Africa Morocco Link (AML) من بنك إفريقيا (BOA)،في حين أعلنت مجموعة “أتيكا” اليونانية عن توصلها لاتفاق مع شركة “ستينا لاين” السويدية لبيع حصتها من “أفريكا موروكو لينك” والتي تبلغ 49 بالمائة.