آخر

إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تدريس مواد الاجتماعيات عنوان يوم تكويني بطنجة

ذ محمد الحجيري

احتضن المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالمقر الرئيس بطنجة، يوم السبت 01 يونيو الجاري، يوما تكوينا في موضوع إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تدريس مواد الاجتماعيات تحت عنوان” لنعد مدرسا يدمج الموارد الرقمية في العملية التعليمية التعلمية” من تنظيم شعبة الاجتماعيات بالمركز ، لفائدة الطلبة الأساتذة في كل من مركزي طنجة وتطوان.

الكلمات الافتتاحية للنشاط تناوب عليها كل من المدير المساعد للمركز الأستاذ سمير الصمدي، والأستاذ غازي عقاوي رئيس شعبة الاجتماعيات بمركز طنجة والمنسق لأشغال اليوم التكويني، تم خلالها الترحيب بالحضور من أساتذة وطلبة، وإبراز أهمية إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تدريس مواد الاجتماعيات.

الجلسة العلمية الأولى سيرها الأستاذ محمد جبرون، وشهدت مداخلتين، الأولى عرج فيها الأستاذ غازي العقاوي على المرجعيات القانونية والتنظيمية التي نصت على أهمية إدماج تكنولوجيا المعلومات في المدرسة المغربية؛ من الميثاق الوطني للتربية والتكوين الى خارطة الطريق 2022-2026.

المداخلة الثانية: أطرها الأستاذ عبد الباري المريني، وهو متصرف تربوي بمديرية القنيطرة، وأستاذ مادة الاجتماعيات بمديرية العرائش سابقا، ركز فيها على الإنتاجات الرقمية المصادق عليها من طرف وزارة التربية الوطنية ( الموارد الرقمية، الدليل…) من حيث احترامها للهوية التدريسية للمادة ونهجها الديداكتيكي. وتقاسم فيها مع الأساتذة المتدربين أهم التطبيقات والبرامج التي يمكن الاستعانة بها في بناء محتوى رقمي تعليمي.

الجلسة العلمية الثانية سيرها الأستاذ عبد السلام الجعماطي من المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بتطوان، والأستاذ مراد بنجلون من المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بطنجة، وشهدت مداخلتين: الأولى كانت حول موضوع: توظيف الخرائط الرقمية التفاعلية في الدرس الجغرافي وطرق تحيين المعطيات، أطرها الأستاذ المتدرب حسين المرابط. والثانية للأستاذ عبد الباري المريني الذي تقاسم مع الطلبة الأساتذة بالمركزين إنتاجاته الرقمية المصادق عليها، مؤكدا على أن المورد الرقمي الناجع هو الذي يبنى على الحاجة الديداكتيكية إليه، وهو الذي يوظف توظيفا سليما يقطع مع استخدامه كوسيلة إيضاح إلى دعامة بنائية.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق