ثقافة وفنسلايدر الرئيسية
عبد السلام أحيزون يتجاهل مطالب إلغاء مهرجان موازين تضامنا مع الشعب الفلسطيني
تجاهل عبد السلام أحيزون، رئيس جمعية مغرب الثقافات، ورئيس مهرجان موازين – إيقاعات العالم، دعوات إلغاء أو تأچيل المهرجان تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وشن عدد من النشطاء والشخصيات على مواقع التواصل الاجتماعي حملة للمطالبة بمقاطعة “مهرجان موازين”، تحت وسم “لا ترقص على جرح إخوانك #مقاطعة_مهرجان_موازين“، وذلك لأن تنظيم هذا المهرجان المثير للجدل دوما، يأتي هذه السنة في وقت يعاني فيه قطاع غزة من عدوان همجي وتهجير قسري وإبادة جماعية للشهر الثامن.
وأكد عبد السلام أحيزون، أن الدورة ال19 من المهرجان التي تنظم من 21 إلى 29 يونيو المقبل، سترفع شعار التنوع والاحتفال عبر الموسيقى.
وقال أحيزون في كلمة نشرت على الموقع الرسمي للمهرجان، أن هذا الحدث الذي يستعد للاحتفال بدورته التاسعة عشرة، قطع شوطا طويلا منذ تأسيسه سنة 2001، مشيرا إلى أنه من أبرز نجاحات هذه التظاهرة الفنية “التزام المهرجان بجعل الثقافة في متناول الجميع، ومساهمته في تطوير صناعة الترفيه الوطنية”.
وأشار في هذا الصدد إلى أنه في كل عام، يستمتع أكثر من 5ر2 مليون زائر للمهرجان، 90 منهم بشكل مجاني، بتسعة أيام من البرامج الفنية من الدرجة الأولى، تبث في جميع أنحاء العالم ويشاهدها عشرات الملايين من المشاهدين.
وأضاف رئيس جمعية مغرب الثقافات، أن مهرجان موازين – إيقاعات العالم لا يمكن فقط من عرض المشهد الوطني على الواجهة العالمية، وإنما يعكس أيضا ثراء ثقافات العالم، مؤكدا أن “نقل قيم التنوع والتقاسم والتسامح يمثل إنجازا كبيرا لهذا المهرجان”.
وحسب أحيزون، فإن تدويل المهرجان يعد بجوره إنجازا آخر بارزا، ذلك أنه دعا طيلة دوراته الثمانية عشر السابقة كبار الفنانين من كل القارات، بمن فيهم برونو مارس وهاردويل وذا ويكند وإنريكي إغليسياس وفرانش مونتانا وتشارلز أزنافور وماريا كاري وكوينسي جونز وجاميروكاي وليونيل ريتشي ونانسي عجرم وستينغ ووائل جسار، وماجدة الرومي وأليشيا كيز ومارتن سولفيغ وكاظم الساهر وستيفي ووندر وويتني هيوستن وغيرهم.
وأبرز أن العروض التي لا تنسى لهؤلاء الفنانين كانت مصدرا للمشاعر الجياشة، كما أنهم شكلوا، كل من خلال ثراء تجربته الفنية وأصله وتراثه، وبطريقته الخاصة، سفراء لهذا الحدث، بحيث ساهموا في تعزيز إشعاعه خارج الوطن وجعلوا منه حدثا معروفا على نطاق واسع.