سلايدر الرئيسية

قيادي سابق في جبهة البوليساريو: “درون” طنجاوي تطيح بعملاء الجزائر في الخارج

نشر مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، القيادي السابق في جبهة البوليساريو، تدوينة حول قضية رجل الأعمال الطنجاوي رشاد الأندلسي الورياغلي، بعد حملة التشويه التي تعرض لها الأخير من قبل حسابات ومواقع تابعة للجزائر والبوليساريو.

التدوينة الكاملة:

“البارحة كنت الضيف الغريب الوحيد على مائدة عشاء في منزل رجل اعمال من موريتانيا. و بينما كنت اتحدث مع الشاب الجالس بجانبي. سأله مضيفنا الذي لا يعرفني، و تجمعه علاقات عمل سابقة مع الشاب الذي يحادثني، و قد استغرب من انسجامنا: منذ متى و انتما تعرفان بعضكما؟.
قلت له: واقعيا منذ ساعة تقريبا. فلم يجمعنا من قبل غير رسالتين في الفيس بوك واحدة منذ 2013، لم تتعدى شكري على قبول صداقته، و الثانية اليوم يخبرني انه في نواقشوط. و لم اكن اعرف اسمه حتى قبل ساعة.
لم يتبدد استغراب مضيفنا من انسجامنا، حتى قال له صديقي “رشاد”: هذا شخص في قلوب كل المغاربة و عزيز عليهم”
هكذا عرفت الشاب المرح “رشاد” و كتبت عن لقائنا أثناء زيارة عمل قادته الى موريتانيا نوفمبر 2021 للمشاركة في مناقصة تخص تهيئة ضفة النهر للمشاريع الزراعية في موريتانيا.
قبل ان أتفاجأ به هذه الأيام يتصدر واجهة الاحداث عند جيراننا “الهوكانيين” في حربهم الدونكشوتية ضد المغرب.
يتباهون بأن مخابراتهم أطاحت بإرهابي دولي يعمل لصالح المغرب يمول المليشيات المسلحة في ليبيا بالسلاح كما قالوا.
و الواقع أن ابن طنجة العاشق للثقافة الحسانية الصحراوية، هو من أطاح بغالبية عملاء الجهاز الدعائي لعسكر الجزائر في الخارج، و جعلهم يغادرون الديار الاوروبية على عجل كما حصل مع “غالي” قبلهم، خوفا من الملاحقات القانونية، بعدما أعلن صديقي “رشاد الاندلسي” أنه تعاقد مع مكتب محاماة لرفع دعاوى قضائية ضدهم بتهم التشهير و الإساءة.

وسبق أن قام رجل الأعمال الطنجاوي رشاد الأندلسي الورياغلي باتخاذ إجراءات قانونية في إسبانيا ضد مروجي حملة التشهير ضده، حيث قام بتوكيل مكتب المحاماة “أفيروم أبوغادوس” وشركة أخرى رائدة في مجال الأمن السيبراني للتعرف على هويات الحسابات الوهمية ومتابعتهم أمام المحاكم .”

وتعتقد المصادر القضائية لموقع “مونكلوا MONCLOA” الإسباني، أن حملة التشويه التي يتعرض لها الشاب الطنجاوي هي نتيجة للشكوى التي تقدم بها المتعلقة بدخول ابراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو إلى إسبانيا بشكل غير قانوني في عام 2021؛ ومنذ ذلك الحين عانى الأندلسي من مضايقات شديدة، حسب الصحيفة.

وأضاف الموقع الإسباني، أن الحملة الأخيرة تتركز ضد رجل الأعمال من فالنسيا، المقيم بين المغرب وإسبانيا، على مزاعم بيع معدات عسكرية إلى ليبيا عبر شركة إسبانية.

ووفقًا للمصادر القضائية التي تمت استشارتها، فإن المعدات السلمية التي تم بيعها بشكل رسمي للحكومة الليبية عبر شركة إسبانية.

وتؤيد مصادر دبلوماسية ليبية رواية رجل الأعمال الطنجاوي، نافية علاقة الأندلسي بأي ميليشيا ليبية وأن كل علاقاته تمر عبر القنوات الدبلوماسية والتجارية المعتادة في إسبانيا وليبيا.

وأضاف الموقع الإسباني، أن الأندلسي يعاني من حملة تشويه تدعي أنه رهن الاعتقال أو أنه مطلوب دوليًا أو أنه جاسوس مغربي، كما أن هناك مقاطع فيديو ومنشورات على شبكات التواصل الاجتماعي تدعو إلى ”تحديد مكانه وإعدامه فورًا“.

وتقول مصادر مقربة من رشاد الأندلسي إنه موجود في مقر إقامته المعتاد، ويواصل إدارة أعماله واستثماراته في أفريقيا وإسبانيا بشكل طبيعي، حيث يقود الأخير منذ سنوات الترويج لمغربية للصحراء، وله سجل حافل في الدفاع عن هذه القضية في إسبانيا.

 

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق