أحبطت السلطات الأمنية بمطار روما الدولي، في أولى ساعات يومه الأحد 12 ماي 2024، عملية فرار حوالي 17 شابا مغربيا تم ترحيلهم من دولة تركيا، في رحلة انطلقت من مطار صبيحة الدولي باسطنبول في اتجاه مطار طنجة الدولي.
وحسب مصادر من عين المكان، فقد توقفت طائرة شركة “العربية للطيران” اضطراريا بسبب مطالب مستعجلة من سيدة اشتكت من إمكانية وقوع سكتة قلبية، الأمر الذي استدعى هبوطا اضطراريا في مطار روما الدولي لكي تتلقى السيدة العلاجات اللازمة.
و أفادت المصادر ذاتها، أن 5 شبان من المرحلين للمغرب حاولوا الهرب من الباب الخلفي للطائرة بعد هبوطها الاضطراري، إلا أن الأمن الإيطالي أحبط عملية الهروب وأوقف الرحلة لكي يتأكد من معلومات جميع المسافرين.
وأضافت المصادر، أن الرحلة كان من المفترض أن تصل لمطار طنجة الدولي على الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المغربي ، إلا أن هذه الحادثة أدت لتوقيف استكمال الرحلة نحو المغرب لحدود كتابة هذه الأسطر.
واستغرب عدد من المسافرين لعدم وجود أي مرافق أمني من تركيا لهؤلاء الشبان المرحلين، الأمر الذي تسبب في هذه الحادثة التي ستزيد من متاعبهم، في حين عبر المسافرين المغاربة عن رفضهم لاستعمال القوة المفرطة من الأمن الايطالي.
