سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةمجتمع

رسمياً.. سلطات طنجة تهدم سور غابة الرميلات غير القانوني

قررت السلطات الولائية بمدينة طنجة هدم سور الرميلات المشيد بشكل غير قانوني، الذي سبق أن رخصته مقاطعة طنجة المدينة قبل أشهر.

وقالت حركة الشباب الأخضر، إن السور كان من شأنه تغيير معالم هذه الغابة تمهيداً للبناء داخلها، مشيدة بالتدابير الاستعجالية التي اتخذتها السلطات الولائية بمدينة طنجة، منخلال احالة الملف الى القضاء وكذا التفاعل السريع مع مطلب هدم السور غير القانوني.

وتدعو الحركة  في الوقت نفسه إلى ضرورة الاستمرار على هذا النهج الذي من شأنه أن يحصن ويحمي غابات المدينة من زحف الإسمنت.

واعتبرت الحركة أن هذه الهبة والتفاعل باكورة لمزيد من النضال من أجل تصميم تهيئة منسجم والحق في بيئة سليمة، يُعبر عنها بشكل واضح من خلال تصفير ضابط البناء داخل غابات المدينة.

ودعت عدة فعاليات سياسية وجمعوية بمدينة طنجة، للتدخل العاجل لحماية غابة الرميلات من الزحف الإسمنتي.

وسبق أن أكد عمدة طنجة، في تصريح صحفي، أن جماعة طنجة ستضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه المساس بهذه الثروة الطبيعية.

مستشار جماعي من الاتحاد الدستوري يطالب توضيحات

طالب المستشار الجماعي حسن بلخيضر، رئيس المجلس الجماعي لطنجة أن ينور ويوضح للرأي العام حول أشغال مشروع إسمنتي جديد في قلب غابة الرميلات.

وقال المستشار الجماعي، في تدوينة على حسابه الشخصي، إن المشروع السكني (بالقرب من حديقة بيرديكاريس) الذي يحدث فوق أراضي كانت تابعة لأملاك الدولة يباع المتر المربع في هذا السكن أكثر من 30 الف درهم.

وكشف المستشار عن حزب الاتحاد الدستوري، أن هذه المنطقة سيتم تغيير تنطيقها في تصميم تهيئة الجديد لمقاطعة طنجة المدينة.

العدالة والتنمية يحذر من تحويل غابة الرميلات لصناديق إسمنتية

وسبق أن أكد بلاغ للبيجيدي بمدينة طنجة، “أن ما لحق غابة الرميلات البيئية والتاريخية من استهداف خطير بإقامة سياج إسمنتي على قطعة أرضية بها،  في ظل تقاعس وصمت مؤسفين للجماعة والسلطات المحلية ، حيث لم يتحركا إلا بعد أن انكشفت هذه الجريمة إعلاميا ، على إثر تدخل الهيآت المدنية المشتغلة على المجال البيئي وتفطنها  لهذه الخروقات. وهو ما ينبئ  بمسلسل من الاستهداف المتتالي الذي قد يعدم أهم متنفس بيئي وإيكولوجي تفتخر به عاصمة البوغاز وتتنفس من خلاله”.

ودعا فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة طنجة، الجماعة والسلطات الولائية والوكالة الحضرية إلى عدم إصدار ترخيصات تتعلق بإقامة سياج أو ما شاكله بغابة الرميلات، حتى لا تتحول إلى صناديق تدمر النظام البيئي المحلي، ويتيح لملاك اغتيال النسيج الغابوي بأساليبهم المتعددة، داعيا إلى تفعيل صلاحياتها واختصاصاتها القانوينة لمواجهة المتلاعبين بهذا الفضاء الحيوي.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق