تعادل المنتخب الوطني المغرب أمام نظيره الموريتاني بدون أهداف، في ثاني مباريات المنتخب في هذا التوقف الدولي الحالي.
وبعد الفوز بهدف لصفر على أنغولا دون إقناع كبير، دخل المنتخب من أجل تقديم أداء أفضل مما كان عليه الحال في المباراة الأولى، ومما قدمه في كأس إفريقيا، إلا أن المنتخب تحت قيادته فشل في تقديم أي إشارات إيجابية حقيقية، رغم التشكيلة المميزة التي دخل بها اللقاء.
وطغت العشوائية خلال أطوار اللقاء، حيث فشلت العناصر الوطنية في خلق فرص حقيقية للتسجيل خلال دقائق المباراة التسعين.
وتضع هذه النتيجة وليد الركراكي على مفترق طرق، إذ ستتعاظم دعوات إقالته وإنهاء فترته مع المنتخب الوطني، والتي انطلقت بعد الخروج من نهائيات كأس إفريقيا أمام جنوب إفريقيا، والاداء السيء الذي قدمه أسود الأطلس في الكوت ديفوار، والتي ستتعزز بعد مبارتي أنغولا وموريتانيا.
