ثقافة وفنسلايدر الرئيسيةطنجة أصيلة
من بينها مقبرة للحيوانات آثارت جدلا بطنجة.. وزارة الثقافة تقضي بتقييد معالم تاريخية بجهة الشمال في عداد الآثار
قضت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بتقييد معالم تاريخية تقع بطنجة والعرائش والفحص أنجرة في عداد الآثار.
وأعلنت الوزارة، قرارات وزارية في الجريدة الرسمية عدد 7279، لتقييد عدد من المآثر التاريخية بناء على القانون رقم 22.80 المتعلق بالمحافظة على المباني التاريخية والمناظر والكتابات المنقوشة والتحف الفنية والعاديات.
وأعلنت الوزارة، تقيد في عداد الآثار المعالم التاريخية الواقعة بطنجة، كل من فيلا أكومي المتواجدة ب128، شارع الحسن الثاني، ومقبرة الحيوانات بحي بوبانة التي آثارت نقاشا كبيرا في الأوساط الجمعوية.
وسبق أن استعادت جماعة طنجة من الخواص، مقبرة للكلاب عمرها 80 سنة، حيث تم تسجيلها في الملك العمومي لمدينة طنجة، وبالتالي الحفاظ على هذا الموروث التاريخي الذي كان يعاني الإهمال، وكاد أن يتحول إلى مشاريع عقارية.
وتم تقييد في عداد الآثار موقع المعسكر الروماني “البنيان” الملك المسمى “ساحل كبور” والملك المسمى “نسرين وسيم” الواقع فوق تراب جماعة الجوامعة بدوار المجبحة التابعة لإقليم الفحص أنجرة.
وقيدت الوزارة في عداد الآثار “قصبة سيوفة” الملك المسمى “الأرض الجماعية لمدشر الغزلان” والملك املسمى “بوعزوف” والكائنة بكل من تراب جماعة الزينات مدشر الغزلان بتراب جماعة الجوامعة التابعة لإقليم الفحص أنجرة.
وقضت الوزارة كذلك، بتقييد في عداد الآثار “المنارة البحرية لرأس الناضور” التابعة للأملاك البحرية والكائنة بحي القشلة بمدينة العرائش.
وحسب القرارت الوزارية، “فإنه لا يجوز إحداث أي تغيير كيفما كانت طبيعته في الشكل العام للمعالم التاريخية، ما لم يعلم المالك أو الملاك بذلك المصالح المختصة بقطاع الثقافة، قبل التاريخ المقرر للشروع في الأعمال بستة أشهر على الأقل، وذلك طبقا للمقتضيات المنصوص عليها في القانون رقم 22.80 المشار إليه أعلاه، كما وقع تغييره وتتميمه”.