سقط المنتخب الوطني المغربي في فخ التعادل أمام نظيره الكونغو الديمقراطية، برسم مباريات الجولة الثانية من كأس إفريقيا المقامة بالكوت ديفوار.
ودخل المنتخب الوطني المباراة بحثا عن تحقيق نتيجة إيجابية تضمن له التأهل للدور الثاني، وقدم وجها قويا في أول نصف ساعة من المباراة التي دشنها بهدف سريع لحكيمي من كرة ملعوبة من ركنية في الدقيقة الخامسة، وسبقتها فرصة سانحة من النصيري الذي أهدر رأسية محققة.
وكان النصيري خارج الخدمة خلال دقائق المباراة التي لعبها، حيث أضاع فرصا محققة خلال النصف ساعة الأولى كانت كفيلة أن تمنح المنتخب المغربي نقاط المباراة الثلاث، وهو الوضع سينقلب على أبناء وليد الركراكي، وسيستغله المنتخب الكونغولي خير استغلال حيث فرض سيطرته على أطوار المباراة وخلق مشاكل حقيقية لدفاعات أسود الأطلس، أثمرت إحدى كراته الملعوبة داخل مربع العمليات عن ضربة جزاء في الدقيقة 42، غير أن سيدريك باكامبو سدد الكرة في القائم الأيمن لياسين بونو.
ولم يعرف شوط اللقاء الثاني تغيير في شكل اللقاء، حيث استمرت مبادرات الكونغوليين على دفاعات أسود الأطلس، وبدا واضحا تأثر لاعبي المنتخب الوطني بالأجواء القاسية التي أثرت على مخزونهم البدني.
وضع سيستمر إلى حدود الدقيقة 76 حيث ستؤتي محاولات الكونغوليين أكلها بأقدام سيلاس وامانغيتوكا الذي وصله الكرة داخل مربع العمليات وحيدا دون مراقبة ليسجل التعادل لمنتخب بلاده.
ولم تعرف دقائق المباراة المتبقية أي تغيير في النتيجة، رغم التغييرات التي أجراها الركراكي بإخراج خمسة أسماء هجومية لإعطاء حيوية للشق الهجومي.
تعادل رفع رصيد أسود الأطلس للنقطة الرابعة متصدرا بشكل مؤقت للمجموعة السادسة، قبل إجراء مباراة زامبيا وتنزانيا، ويحتاج المنتخب المغربي لنقطة واحدة في الجولة الأخيرة لضمان تأهله بشكل رسمي للدور الثاني، لكنه يحتاج لنقاط المباراة الثلاث أمام زامبيا في الجولة الأخيرة إن أراد حجز صدارة المجموعة.
