عدد الصناع المنخرطين ب”السجل الوطني للصناعة التقليدية” بتطوان والمضيق الفنيدق تجاوز 7300 صانع

شكل موضوع “مستجدات السجل الوطني للصناعة التقليدية والحماية الاجتماعية للصناع التقليديين” محور لقاء تواصلي، انعقد اليوم الجمعة بتطوان بحضور العشرات من الحرفيين والصناع التقليديين من إقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق.

ويروم هذا اللقاء، المنظم بمبادرة من غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، بتنسيق مع المديرية الجهوية للصناعة التقليدية ووكالة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بتطوان، التحسيس والتعريف بمزايا التسجيل في السجل الوطني للصناعة التقليدية، وكذا مزايا التغطية الصحية الاجبارية للعمال غير الاجراء.

كما شكل اللقاء فرصة أمام مسؤولي غرفة الصناعة الصناعة التقليدية لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بتطوان لبسط شروط الاستفادة من التغطية الصحية الاجبارية (AMO-التضامن) والدعم الاجتماعي.

وسعت الفعالية التحسيسية الى التواصل مع فئة الحرفيين والصناع ومسؤولي التعاونيات ومقاولات الصناعة التقليدية لطرح تساؤلاتهم وتبديد مخاوفهم من التسجيل في السجل الوطني للصناعة التقليدية.

وأبرز رئيس الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية، أحمد بكور، أن هذا اللقاء التحسيسي يندرج ضمن سلسلة من اللقاءات الجهوية التي سطرتها الغرفة للتواصل مع الصناع التقليديين بالمنطقة لتحسيسهم بأهمية الانخراط في مشروع الحماية الاجتماعية، الذي جاء بتعليمات ملكية سامية.

وأضاف بكور، في تصريح صحفي، أن الغرفة ارتأت تنظيم هذه اللقاءات لتبديد الغموض والخلط لدى الصناع التقليديين فيما يتعلق بالسجل الوطني والسجل الوطني للصناعة التقليدية.

من جانبه، أشار رئيس وكالة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بتطوان، خالد الباكوري، إلى أن اللقاء فرصة للتواصل مع الصناع التقليديين لتحفيزهم على الانخراط في الصندوق، وشرح طرق وشروط التسجيل وكيفية أداء الاشتراكات.

واعتبر ان الحماية الاجتماعية مشروع الملكي يشكل آلية جديدة يراهن عليها المغرب لتيسير الولوج إلى خدمات الرعاية الصحية في ظروف لائقة، بشكل يضمن المساواة بين جميع المغاربة كيفما كانت وضعيتهم المادية والمهنية، مشيرا إلى أن التغطية الصحية لفائدة الصناع ستمكنهم من الاستفادة بالتدرج من التغطية الصحية عن المرض والتعويضات العائلية وفقدان الشغل ثم التقاعد.

أما المديرة الإقليمية للصناعة التقليدية بتطوان، سعاد بلقايدي، فأكدت في تصريح مماثل، أن الوزارة تشتغل على هذا الورش الملكي منذ سنتين، والذي ينطوي على مجموعة من المزايا التي يجهلها الحرفيون والصناع التقليديون.

وحسب معطيات مقدمة خلال اللقاء، فقد بلغ عدد الصناع التقليديين والمهنيين المسجلين بالسجل الوطني للصناعة التقليدية على صعيد إقليمي تطوان والمضيق الفنيدق 7329 صانعا تقليديا ومهنيا، يتوزعون على 5933 بإقليم تطوان، و1396 بعمالة المضيق الفنيدق.