سلايدر الرئيسيةسياسةطنجة أصيلة
فضيحة انسحاب “الأحرار”.. هل يستقيل مورو بعد اتهامات داخلية بـ”التفريط” في منصب نائب عمدة طنجة ؟
وجد عمر مورو، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بطنجة أصيلة، نفسه في مرمى انتقادات العديد من المنتمين إلى الحزب، بسبب ما أسموه “تفريط” هذا الأخير في منصب نائب العمدة لمنتخب من المعارضة، هو محمد الشرقاوي المرشح عن حزب الحركة الشعبية.
الغاضبون قالوا إن مورو الذي أبدى “برودا” يدعو للشك في الأمتار الأخيرة قبل يوم الانتخاب، رغم التحركات المكثفة للشرقاوي وداعميه، أصبح مطالبا بتقديم الحساب للحزب أولا والأغلبية ثانيا، خاصة أنه كان من أشد المدافعين عن ان هذا المنصب ينبغي أن يكون من نصيب حزب عزيز أخنوش، ولا أحد غيره من أحزاب الأغلبية، وهو ما دفع الأصالة والمعاصرة إلى صرف النظر عنه رغم أنه يعود بالأساس إلى منتخب منه.
المصادر ذاتها أضافت أن مورو وباتفاق مع المنسق الجهوي للحزب، رشيد الطالبي العلمي، هو من طلب من عبد الواحد بولعيش، رئيس الفريق بالمجلس الجماعي، أن يترشح باسم الحزب، ليفاجأ الجميع بما حدث يوم الانتخاب، وهو ما سماه بولعيش نفسه بـ”المهزلة والمسرحية”، التي تقول المصادر ذاتها إن أبطالها هم منتخبو الحزب الذين وزعوا الأدوار بينهم، ليختار البعض الغياب عن جلسة الانتخاب فيما اختار آخرون الحضور، لينسحبوا بعد ذلك بعد التوقيع في محضر حضور جلسة، في خطوة وصفها بولعيش في تصريحات صحافية بـ”الخيانة”، التي تسببت في إهداء المنصب لمرشح من المعارضة.