فيدرالية لأمهات وآباء وأولياء التلاميذ بطنجة تستنكر ضياع الزمن المدرسي بسبب الإضرابات والتوقفات.. وتحمل “وزارة بنموسى” المسؤولية

استنكرت فيدرالية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بطنجة أصيلة ضياع الزمن المدرسي لأبنائهم جراء التوقفات والإضرابات والخصاص في الأساتذة وتحمل الوزارة مسؤوليتها في هذا الشأن، وذلك في ظل الأوضاع المشحونة التي تعرفها المؤسسات التعليمية جراء موجة التوقفات والإضرابات وما يترتب عنها من هدر للزمن المدرسي وضياع لحق التلميذ في الدراسة والتحصيل ، وتذمر أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بمديرية طنجة أصيلة من هذه الأوضاع ومن بعض الإجراءات المرتبطة بالدخول المدرسي.

وشدد بيان توصل “شمالي” بنسخة منه، على ضرورة البحث عن صيغ تربوية لتعويض حصص التلاميذ الضائعة، معتبرا استمرار هذا الوضع هو ضرب للمدرسة العمومية وتشجيع للهرولة إلى القطاع الخاص, مطالبا الوزارة بفتح حوار جدي مع الأساتذة المحتجين وإنصافهم لما فيه من نفع واستقرارللجميع وللمنظومة التعليمية بأكملها.

وسجلت فيدرالية الثانوي التأهيلي بمديرية طنجة أصيلة، الخصاص في الموارد البشرية وخاصة الإدارية ( حراس عامون ، ملحقون تربويون …)، واستمرار الاكتظاظ داخل الأقسام إذ تعدى القسم الواحد 45 تلميذ، مع عدم المساواة في تفويج أقسام العلوم الفيزيائية وعلوم الحياة والأرض بالثانوي التأهيلي.

وأكد بيان الفيدرالية، توصل “شمالي” بنسخة منه، لضرورة تنظيم عملية سد الخصاص مع بداية السنة وما تستغرقه من وقت يجعل مجموعة من تلاميذ المؤسسات تبقى خارج الفصول الدراسية ومنهم من لازال ينتظر لحد الساعة.

وأشار البيان ، إلى عملية إعادة التوجيه ومدة انتظار نتائجها تجعل التلاميذ حائرين بين التحاقهم بأقسامهم الجديدة أو القديمة لمدة شهر وأكثر، وتوقفات وإضرابات الأساتذة وضياع حصص التلاميذ الدراسية .

ودعت الفيدرالية، المديرية الإقليمية إلى إشراك الفيدرالية في تدبير الشأن التعليمي بالإقليم وإعداد الدخول المدرسي وعدم انفراد الإدارة بذلك بوصفنا شريك أساسي.

وسجلت الفيدرالية، بأسف شديد النقص الكبير الذي تعرفه الموارد البشرية من أطر تربوية وتعليمية بالاقليم في عدد من المؤسسات التعليمية مما سبب ارتباكا في الدخول المدرسي وعدم استفادة بعض التلاميذ من بعض المواد إلى حدود هذا البيان.

ودعا البيان، الوزارة و المديرية إلى العمل على ضرورة معالجة موضوع الاكتظاظ الذي تعرفه بعض المؤسسات والذي تغيب معه الجودة و تفتقد معه مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين المتعلمين وذلك بتوفير المؤسسات والموارد البشرية.

وطالب بيان الفيدرالية، الوزارة أن تكون عملية تدبير الخصاص قيل الدخول المدرسي بحيث حين يتسلم مدراء المؤسسات البنية تكون الموارد البشرية موافقة لتلك البنية وجاهزة.

وأكدت الفيدرالية، على الحرص على حسن توجيه التلاميذ والتقيد برغباتهم في المواسم السابقة وتقليص مدة إعادة التوجيه التي يجب أن تكون خلال الأسبوع الأول من الدخول المدرسي، مع ضرورة إقرار التفويج في مادتي العلوم الفزيائية وعلوم الحياة والأرض كما تنص على ذلك المذكرات الرسمية.

وطالبت الفيدرالية، كل القوى الحية في هذا البلد إلى التدخل للدفاع وحماية المنظومة التعليمية والمدرسة العمومية القضية الثانية بعد الوحدة الترابية للمملكة.