اقتصادسلايدر الرئيسية
نقالة إسبان يحرجون “عبد اللطيف العمراني”.. ويشتكون من “البلوكاج” بجمارك ميناء طنجة المتوسط في لقاء رسمي
اشتكى عدد من ممثلي مهنيي النقل الدولي للبضائع الإسبان، من الصعوبات والعقبات التي يواجهونها بمصلحة الجمارك بميناء طنجة المتوسط، حيث يقل التحول المطبق على الاستيراد مقارنة بالتحول المطبق على التصدير.
وأحرج ممثلو المهنيين الإسبان، ممثل المدير العام للجمارك عبد اللطيف العمراني، من خلال هذه الشكوى المقدمة ضده في لقاء رسمي للجنة الثنائية المغربية الإسبانية المختصة في تتبع تنزيل بنود الاتفاقية الثنائية يومي 21 و22 شتنبر الماضي.
وأضاف المهنيون الإسبان، أن عمليات التصدير بميناء طنجة المتوسط تتم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، بينما يتم توقيف عمليات الاستيراد في عطلات نهاية الأسبوع، الأمر الذي يولد، من ناحية، تأخيرًا كبيرًا في مواعيد التسليم، ومن ناحية أخرى، ازدحامًا في الميناء بداية الأسبوع.
في حين أوضح ممثل الجمارك أن هذه المشكلة لا تخص إدارة الجمارك فحسب، بل تشمل الإدارات الأخرى. وتحقيقا لهذه الغاية، تعهد الجانب المغربي بالقيام بما يلزم مع هيئة ميناء طنجة المتوسط، ودعوتها إلى دراسة مدى إمكانية إيجاد الحلول المناسبة لهذا الإشكال، بالتشاور مع كافة الإدارات المعنية.
في السياق ذاته، عبر عدد من السائقين المهنيين المغاربة في تصريحات متفرقة ل”شمالي”، عن سخطهم الكبير من البلوكاج الذي تتسبب فيه الجمارك بميناء طنجة المتوسط خلال هذه الأيام الماضية، بخصوص عملية دخول الشاحنات نحو المغرب.
وقال المهنيون، إن الشاحنات تتأخر بشكل كبير في محطة الواردات بدون أي إجراءات ملموسة تخفف من العذاب المتكرر للسائقين، مشيرا إلى أن استمرار هذه المشاكل داخل ميناء طنجة المتوسط، يتحمل مسؤوليته إدارة الجمارك بميناء طنجة المتوسط برئاسة مراد الشعرة.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن التأخر في محطة الواردات يزيد من خسائر الإسبان والمغاربة، محذرا من استمرار هذا البلوكاج الذي يتكرر كل سنة.
في حين يبرر موظفو الجمارك هذا التأخر، بكون تصادف هذه الأيام مع عطلة المولد النبوي ونهاية الأسبوع، الأمر الذي يرفضه المهنيون الذين يطالبون باتخاذ إجراءات وخطط استباقية لمواجهة هذه المشاكل التي تظهر كفاءة الإدارة الجهوية للجمارك من عدمها.