سلايدر الرئيسيةمجتمع
مديرية التعليم بإقليم العرائش تتفاعل مع مقال ل”شمالي” بخصوص مجموعة مدارس بجماعة بني جرفط
تفاعلت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالعرائش، مع مقال ل”شمالي”، بخصوص وضعية الوحدة المدرسية الخطوط جماعة بني جرفط الصادر يوم الخميس 07 شتنبر 2023.
وأوضح بلاغ للمديرية، أن الوحدة المدرسية الخطوط تتضمن 6 حجرات دراسية منها أربع حجرات من المفكك، وحجرتين دراسيتين من الصلب في حالة جيدة، تستمر فيها الدراسة بالتناوب منذ 09 فبراير 2023.
وأضاف البلاغ، أن الدراسة انطلقت خلال الموسم الدراسي الحالي بالوحدة المدرسية الخطوط في ظروف عادية، واستفاد التلاميذ من اللوازم المدرسية على غرار باقي تلاميذ الإقليم، حيث عملت المديرية الإقليمية على برمجة أربع حجرات دراسية لتعويض المفكك بالوحدة السالفة الذكر، وأن الصفقة المتعلقة بها في طور التأشير عليها؛
وخلال الموسم المنصرم، نظمت المديرية الإقليمية وبتنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية، عدة زيارات ميدانية لهذه الوحدة المدرسية من أجل التتبع والمواكبة والتواصل وتعبئة الأسر لاتخاذ كافة التدابير والإجراءات الاحترازية والوقائية والحلول الممكنة الكفيلة بضمان السير العادي بهذه الوحدة المدرسية.
يشار إلى أن فرعية الخطوط التابعة لمجموعة مدارس “بوهاني “بجماعة بني كرفط بإقليم العرائش تعيش حالة مزرية جراء الإهمال الكبير الذي تعرضت له من طرف الجهات المعنية، حيث أضحت المؤسسة التعليمية المذكورة تفتقد للحد الأدنى من مقومات المدارس الابتدائية، وهي الوضعية الكارثية التي باتت تفرض على مسؤولي قطاع التعليم بالعرائش، الاشتغال على توفير الحد الأدنى من الوسائل لخلق بيئة تعليمية مناسبة وسليمة، خاصة عندما يتعلق الأمر بتلاميذ التعليم الأولي والابتدائي.
وأظهر فيديو من داخل المؤسسة المعنية توصل “شمالي” بنسخة منه، كما أن هذه الحجرات المدرسة خارج اهتمامات المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالعرائش وسط غضب كثير من الآباء.
في حين، أكد عثمان العمراني رئيس جمعية النقل المدرسي لدوار الحرش والخطوط ل”شمالي” أن هذه المؤسسة تستقبل أزيد من 90 تلميذ وتلميذة وان مشكل هذه المدرسة يتكرر منذ سنوات رغم توجيه عدة شكايات للمديرية الإقليمية للتعليم حيث حضرت على إثرها عدة لجان أقرت بالوضعية الكارثية لهذه الحجرات المدرسية والتي تحولت حسب تصريحه إلى مأوى تقصده البهائم والدواب والكلاب الضالة، لاتقاء حر الشمس صيفا، وسيل الأمطار خلال فصل الشتاء دون الحديث عن وضعية المرافق الصحية والتي قامت “جمعية ابناء بالطيب الخطوط للتنمية ” ببنائها من مالها الخاص.
وأضاف ، أن الأطفال يعانون خلال كل موسم دراسي من خطر انهيار أسقف الحجرات على رؤسهم ما يدفعهم مع كل موسم دراسي إلى رفع شكوى بهذا الخصوص، لم يعرها أي مسؤول العناية التي تستحقها مناشدا وزير التربية الوطنية والتعليم التدخل من أجل رد الاعتبار للتلاميذ وأسرهم كمواطنين تنص الوثيقة الدستورية على حقهم في العيش الكريم وتعليم جيد، مشيرا إلى أن آباء وأولياء التلاميذ تلقوا وعودا السنة الماضية من المدير الإقليمي للتعليم باصلاح هذه المؤسسة التعليمية واضافة حجرات جديدة قبل افتتاح الموسم الدراسي الحالي، دون أن ينفذ الأمر وأن هذه الفرعية حاليا لم تعد فضاء صالحا للتدريس،بحيث تنعدم فيها تماما شروط السلامة الصحية، فضلا عن أن تكون مؤهلة لاستقبال تلاميذ في عمر الزهور، على حد قوله.
جدير بالذكر إلى أن المحور الخامس من الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015 – 2030 في شأن تطوير العرض المدرسي بالعالم القروي، ارتكز في أجرأته على أربعة تدابير أساسية، أهمها (تأهيل المؤسسات التعليمية – توسيع العرض المدرسي – المدارس الشريكة – التعليم الأولي)، وهي تدابير يصعب تحقيق أي مؤشر منها، بجل المؤسسات التعليمية بالعالم القروي و التابعة للمديرية الإقليمية بالعرائش.