آخر
القائد “عبد الله خالص”.. نموذج لرجل السلطة المتشبع بقيم الجدية والتضامن
أبانت حركة التنقيلات الأخيرة في صفوف رجال السلطة التي عرفها إقليم شفشاون، عن أسماء كثيرة ستغادر الإقليم بعد قضائها ل4 سنوات من العمل في نفس المنطقة بعد أن أبانت عن مهنية كبيرة وتنزيل فعلي للمفهوم الجديد للسلطة، كان أبرزها تنقيل قائد قيادة بوحمد بإقليم شفشاون “عبد الله خالص” في مهمة جديدة تلبية لنداء الوطن.
وشهدت القيادة توافد عشرات المواطنين لتوديع القائد، الذي عرف عنه مساعدته للسكان و خاصة أثناء أزمة كوفيد ، حسب شهود محليين.
وقام القائد أثناء كوفيد بزيارات للمساكن في الجبال و توفير المساعدات أثناء فصل الشتاء، و كذا تسهيل المساطر و تقريب الإدارة في قرية بوحمد التي طبيعتها صعبة و الجبال و الفقر.
وتعرف المنطقة تزايد في توافد السياح بسبب جمالية الشواطئ، وجبالها الرائعة حيث تتبع لنفوذه جبال واد القنار.
وأظهر القائد خالص، خلال فترته المهنية على حس وطني كبير، ونكران للذات وتنزيل فعلي للمفهوم الجديد للسلطة، وكذا لقيم النزاهة التي يتمتع بها ويشهد بها العادي والبادي في المنطقة.
وشكلت تحركات “القائد خالص” محط أنظار العديد من المتتبعين والمنتخبين، وعلى رأسهم ساكنة الأحياء و المناطق التابعة له في نفوذ ترابي الشاسع.
فمنذ تعيينه على رأس الملحقات الإدارية التي اشتغل فيها، تغيرت ملامح المناطق التي تتبع له، وكذا مساعدة السكان في حالة اجتماعية صعبة، في ظل ظروف صعبة للقيادة التي تغيب عنها غياب مصادر الدخل و الشغل و المصانع، وتعتمد بالأساس على الفلاحة و السياحة في فصل الصيف.
و ساهمت توجيهات قائد الملحقة الإدارية لمعاونيه و أعوانه و التنسيق معهم من خلال اجتماعات يومية، في توحيد خطط العمل و التركيز على القضايا المثيرة للجدل و التي تشكل معاناة للساكنة.
و يعتبر الحضور الشخصي و الإشراف الفعلي للقائد المعني على التحركات و التدخلات إحدى أبرز نقط قوة عمل الرجل و قربه من المواطنين ، خاصة في ظل سيطرة الاعتقادات الخاطئة على عقلية بعض المخالفين للقانون و ضرورة التحاور معهم و إقناعهم بأسلوب يجعلهم ينتقلون من الخطأ إلى الصواب و من اللاوعي إلى الوعي.
واختار القائد علي خطابا توعويا وتربويا، ينم عن حس عال من المهنية والتكوين، مع المخالفين لحالات الحجر الصحي التي مر منها العالم، حيث اشتغل بصمت.