سلايدر الرئيسيةسياسةطنجة أصيلة
محمد بنعيسى.. رئيس قسم الشؤون الداخلية الجديد لطنجة “الثائر” على واليين
أشرف والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، يوم الخميس الماضي، على مراسيم تنصيب رجال ونساء السلطة الجدد على مستوى عمالة طنجة -أصيلة ، كان أبرزهم تنصيب محمد بنعيسى رئيسا لقسم الشؤون الداخلية لولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة – عمالة طنجة أصيلة.
بنعيسى القادم من ولاية جهة فاس مكناس، الذي شغل فيها منصب رئيس لقسم الشؤون الداخلية لعمالة فاس، تحت رئاسة الوالي سعيد زنيبر، حيث لم يظل في منصبه هذا إلا مدة سنة بالتمام والكمال، بعد قدومه من ولاية جهة مراكش -أسفي، الذي عمل بها لمدة سنة فقط في منصب رئيس الشؤون الداخلية بعمالة مراكش.
وأحيل رئيس قسم الشؤون الداخلية الجديد لعمالة طنجة أصيلة، سنة 2022 على المجلس التأديبي لوزارة الداخلية، عندما كان يشغل نفس المنصب بعمالة مراكش تحت رئاسة الوالي كريم قسي لحلو بسبب ملاحظات قدمها ضده الوالي لحلو تتعلق بالتعمير، إلا أن الوزارة كانت لها رأي آخر من خلال تعيينه بنفس المنصب بولاية فاس مكناس سنة 2022 الذي ظل فيه لمدة سنة كذلك قبل أن يتم تعيينه في منصب الكاتب العام رئيس قسم الشؤون الداخلية لعمالة طنجة أصيلة.
وحسب مراقبين للشأن العام، فإن تعيين بنعيسى على رأس قسم الشؤون الداخلية لعمالة طنجة أصيلة التي تعد من أصعب العمالات على المستوى الوطني، بعد تجربته القصيرة مع واليين مختلفين بجهتي مراكش أسفي وفاس مكناس، يظهر الثقة التي يضعها فيه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، رغم قضائه لمدة قصيرة في ولايتين مختلفتين.
وتشير المصادر ذاتها، أن قضاء محمد بنعيسى لمدة قصيرة على رأس نفس المنصب بولايتين مختلفتين، مرده اختلاف وجهات النظر مع الواليين حول معالجة عدد من الملفات المتعلقة بالعمالتين، إلا أن تعيين وزارة الداخلية له في نفس المنصب بثاني قطب اقتصادي على المستوى الوطني، أظهر مدى توافق الرؤى بينه وبين الوزير عبد الوافي لفتيت.
وينتظر الرأي العام المحلي لطنجة، أن يحرك رئيس قسم الشؤون الداخلية الجديد لطنجة، عدد من الملفات المتعلقة بمهامه داخل العمالة بكل جدية وحزم، بالإضافة إلى مدى انسجامه مع والي جهة طنجة تطوان الحسيمة محمد مهيدية في الملفات التي ستطرح مستقبلا من أهمها ملف التعمير وملفات أخرى تؤرق الشارع الطنجي.