آخرسلايدر الرئيسية
القائد “علي قصتان”.. نموذج للجيل الجديد من رجال السلطة المتشبع بقيم الجدية والنزاهة
أبانت حركة التنقيلات الأخيرة في صفوف رجال السلطة التي عرفتها عمالة طنجة أصيلة، عن أسماء كثيرة ستغادر العمالة بعد قضائها ل4 سنوات من العمل في نفس المنطقة بعد أن أبانت عن مهنية كبيرة وتنزيل فعلي للمفهوم الجديد للسلطة، كان أبرزها تنقيل قائد المحلقة الإدارية الأولى بجماعة اكزناية “علي قصتان” في مهمة جديدة تلبية لنداء الوطن إلى قيادة محاميد الغزلان بإقليم زاكورة.
وأظهر القائد الشاب “علي قصتان” خريج الفوج 53 للمعهد الملكي للإدارة التربية، خلال فترته المهنية بمختلف المهام التي أوكلت له بالملحقات الإدارية التي اشتغل على رأسها بباشوية اكزناية على حس وطني كبير، ونكران للذات وتنزيل فعلي للمفهوم الجديد للسلطة، وكذا لقيم النزاهة التي يتمتع بها ويشهد بها العادي والبادي، بالإضافة إلى تمتعه بالجدية الكبيرة التي نادى بها الملك محمد السادس، في معالجة المشاكل التي كانت تواجهه في النفوذ الترابي التابع له.
ولعلى أبرز وأجمل ذكرى للقائد “علي قصتان”، هي تواجده في الصف الرسمي الذي تقدم للسلام على صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أثناء افتتاح المركز الاستشفائي الجامعي الجديد -محمد السادس-، الذي كان تحت نفوذه الترابي، الأمر الذي يظهر مدى الجدية والكفاءة التي كان يتمتع بها القائد الشاب والعمل الدؤوب الذي قام به، إذ يعد هذا الحضور بجانب صاحب الجلالة والسلام عليه، عربون ثقة كبير وعرفانا بالمجهودات الجبارة للقائد المعني.
وشكلت تحركات “القائد علي” محط أنظار العديد من المتتبعين والمنتخبين والصحفيين، وعلى رأسهم ساكنة الأحياء و المناطق التابعة له في نفوذ ترابي شاسع يصل إلى شاطئ تهدارت.
فمنذ تعيينه على رأس الملحقات الإدارية التي اشتغل فيها، تغيرت ملامح بعض الشوارع و تكسرت أجنحة بعض سماسرة الخروقات في البناء العشوائي، بفضل حرص القائد الشاب على تطبيق القوانين الجاري بها العمل مع التقيد بمفهوم السلطة الجديد اعتمادا على السلاسة و التواصل و سياسة الإقناع، حيث تزامنت فترته المهنية مع مجلسين كان أولهما مجلس برئاسة أحمد الإدريسي عراب حزب الأصالة والمعاصرة بجهة الشمال، الذي عزلته المحكمة الإدارية جراء الخروقات التعميرية، ومجلس آخر برئاسة محمد بولعيش عن حزب الاستقلال.
و ساهمت توجيهات قائد الملحقة الإدارية لمعاونيه و أعوانه و التنسيق معهم من خلال اجتماعات يومية، في توحيد خطط العمل و التركيز على القضايا المثيرة للجدل و التي تشكل معاناة للساكنة.
و يعتبر الحضور الشخصي و الإشراف الفعلي للقائد المعني على التحركات و التدخلات إحدى أبرز نقط قوة عمل الرجل و قربه من المواطنين ، خاصة في ظل سيطرة الاعتقادات الخاطئة على عقلية بعض المخالفين للقانون و ضرورة التحاور معهم و إقناعهم بأسلوب يجعلهم ينتقلون من الخطأ إلى الصواب و من اللاوعي إلى الوعي.
واختار القائد علي خطابا توعويا وتربويا، ينم عن حس عال من المهنية والتكوين، مع المخالفين لحالات الحجر الصحي التي مر منها العالم، حيث اشتغل بصمت دون ضجيج الكاميرات ودون بهرجة.