خلف اللقاء الحزبي الذي عقده التجمع الوطني للأحرار مع منتخبي جهة طنجة تطوان الحسيمة، حالة من الاستغراب، بعد تفضيل الحزب الذي يترأس الحكومة الابتعاد عن وسط مدينة طنجة، وعقد اللقاء بنفدق خارج المدينة دون استدعاء الصحافة الجهوية والمحلية.
وبإشراف من أخنوش وحضور قيادات الحزب، تم تنظيم أولى المنتديات الجهوية للمنتخبين التجمعيين، والذي عرف مناقشة عدد من القضايا، خصوصا التي تهم تدبير الشأن المحلي والإقليمي والجهوي، وعلاقات المنتخبين بالحزب.
إلا أنه وعلى عكس الأنشطة الحزبية التي سبق وأن نظمها التجمع الوطني للأحرار بطنجة، فقد غاب أغلب وسائل الإعلام الجهوي والمحلي عن الحدث حيث لم توجه الدعوة للصحفيين المحليين لتغطية أشغال النشاط الحزبي
ويطرح هذا الأمر أسئلة جادة عن علاقة رئيس الحكومة عزيز أخنوش بالجسم الصحفي، وعن الأسباب التي تجعله يتجاهل الإعلام الجهوي المحلي، وإن كان الأمر هروبا من أسئلة الصحفيين خصوصا مع الظرفية الصعبة التي تمر منها البلاد وتراكم الأزمات الاقتصادية التي تحل بالمواطن المغربي.
