سلايدر الرئيسيةسياسة

بيجيدي الشمال يسجل تراجع أداء الجماعات الترابية بالجهة.. ويستنكر التهديد الذي يتعرض له رئيس جماعة سيدي اليماني

استنكرت اللجنة الجهوية لحزب العدالة والتنمية لجهة طنجة تطوان الحسيمة ، الصمت المطبق والفشل الذريع لحكومة 8 شتنبر إزاء الوضع الاجتماعي والاقتصادي الكارثي والتهاب الأسعار في كل متطلبات الحياة اليومية للمواطنين، وتلكؤها في إيجاد الحلول المناسبة لهذا الوضع غير المسبوق في المغرب بما يحافظ على القدرة الشرائية للمواطنين وعلى الاستقرار الاجتماعي،

وسجلت اللجنة الجهوية للبيجيدي ، التراجع الواضح في أداء الجماعات الترابية بالجهة بكافة أصنافها من مجلس جهة ومجالس عمالات وأقاليم وباقي المجالس الجماعية، وظهور حالات التمزق بين مكوناتها وهو ما طبع جل الدورات الاخيرة لهذه المجالس وهو الأمر الذي سينعكس في ضمور دور المنتخبين وانعدام الثقة في العمل السياسي برمته، في المقابل سيفرض واقع تضخم دور الموظفين ومؤسسات الرقابة الإدارية في إنتاج نقاط جدول الأعمال والاشراف على تنفيذ المشاريع دون اية مسؤولية سياسية أو قانونية.

وعبرت اللجنة الجهوية عن تضامنها المطلق مع رئيس جماعة سيدي اليمني في وجه التهديدات الخطيرة التي تستهدفه، ومطالبتها للسلطات المختصة بتحمل مسؤولياتها في ضمان حماية الرئيس وتنفيذ الأحكام القضائية ذات الصلة بمشاريع الجماعة التي تتم عرقلتها.

ودعا الحزب السلطات الحكومية والمجالس المنتخبة المعنية إلى التعجيل بتنزيل سياسة تنموية واضحة ومنصفة تعوض الأضرار التي تعاني منها سكان إقليم المضيق الفنيدق وجزء مهم من سكان إقليم تطوان نتيجة تداعيات الوضعية الجديدة لمعبر سبتة المحتلة.

وأجمعت كل تدخلات اللجنة الجهوية على التنبيه إلى حالة الاحتقان الاجتماعي التي نتجت على تخلي الحكومة عن مسؤولياتها المرتبطة بالحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين وحماية السلم الاجتماعي، تاركة عموم المغاربة، والفئات الهشة خصوصا، تحت رحمة الارتفاع الصاروخي والمستمر لأثمنة المحروقات والمواد الغذائية والاستهلاكية الأساسية والمواد الطاقية، واختارت الاختباء وراء تبريرات واهية وغير مقنعة وتحميل المسؤولية للتجار الصغار بدل مواجهة حالات الاحتكار والمضاربة والتواطؤ وتضارب المصالح التي أصبحت عنوان هذه الولاية الحكومية.

كما تعرض اللقاء لأداء المجالس الترابية بالجهة، حيث اعتبر أعضاء اللجنة الجهوية أن حالة التخبط التي تعرفها الكثير من المجالس، والتي عبرت عن نفسها في ما صاحب دورات فبراير الجاري من تأجيلات وانقسامات واتهامات، وأيضا تدخل بعض رجال السلطة ببعض أقاليم الجهة في تسطير برامج هذه المجالس والإشراف على تنفيذها بل والشروع في أشغال دون استيفاء الدراسات التقنية ومساطر إسناد الصفقات، كنتيجة طبيعة لمخرجات انتخابات 08 شتنبر 2021، ولهواجس صناع هذه المجالس التي تجد نفسها اليوم غارقة في التناقضات بعيدا عن انتظارات المواطنين في ظرفية اجتماعية وسياسية دقيقة. وناقشت اللجنة الجهوية بقلق بالغ، التهديدات الخطيرة التي يتعرض إليها رئيس جماعة سيدي اليمني بعمالة طنجة أصيلة، من طرف شخص مدان على خلفية شكاية تتعلق بمقاومة أشغال إنجاز ساحة عمومية باشرتها الجماعة بجوار إعدادية سيدي اليمني، واستغربت اللجنة من تهاون السلطات المختصة في حماية رئيس الجماعة وضمان تنفيذ الأحكام القضائية ومقررات المجلس بخصوص مشروع التهيئة.

وتوقفت اللجنة الجهوية للحزب عند عدد من القضايا التي تهم الجهة مثل الوضعية الاقتصادية الصعبة التي يعرفها إقليم المضيق الفنيدق بفعل تأخر تنزيل البدائل الاقتصادية عن الوضعية الجديدة لمعبر سبتة المحتلة، والتأخر في تنفيذ برامج المواكبة الاقتصادية للمناطق التي تضررت من الحرائق بأقاليم العرائش وشفشاون وتطوان بالإضافة الى استمرار واقع عزلة بعض الأقاليم بسبب عدم استكمال ورش تثنية الطريق الهامة الرابطة بين وزان شفشاون تطوان.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق