تشارك الغرفة المتوسطية للصيد البحري في معرض “أليوتيس” في نسخته السادسة، والتي تأتي بعد 3 سنوات من التوقف بسبب جائحة كورونا.
واعتبر رئيس الغرفة يوسف بنجلون، أن الغرفة تشارك في هذه النسخة برواق تحت عنوان “التنمية المستدامة في إطار إدماج المرأة وفي إطار الاقتصاد الأزرق”.
وفي هذا الإطار، أكد بنجلون أن المغرب الذي يملك آلاف الكيلومترات من الشواطئ والعديد من المصايد، قد حان الوقت من أجل الدخول في أرضية نقاش، لما يشكله هذا القطاع من أهمية مستقبلية على الصعيد الوطني.
وأضاف بنجلون أن عنوان الرواق، يرتكز على ثلاث نقاط أساسية، وهي إدماج المرأة، والاقتصاد الأزرق بما يشمل به السياحة الشاطئية، وكذا الأنهار والوديان، وأيضا الحفاظ على نظافة البحار من التلوث.
وأوضح رئيس الغرفة أن البحر لم يعد للصيد فقط، ولكن أيضا اللوجيستيك والصيد والسياحة والأنشطة الساحلية، وهو ما يجعل الاقتصاد الأزرق منظومة، تشرف الغرفة كمؤسسة الدستورية عليها.
واعتبر بنجلون أن هذه الفرصة مهمة لتوسيع النقاش مع العديد من الأطراف، وعدم الاقتصار على المجتمع المدني البحري، وتعريف الأطفال والزائرين للشواطئ بهذا المجال من خلال الكتيبات.
وحصلت غرفة الصيد البحري المتوسطية، على أحسن جائزة في التواصل، وذلك خلال حفل تسليم الجوائز المنظم بقاعة الندوات اليوم السبت 4 فبراير، بمعرض “أليوتيس” بمدينة أكادير، وذلك بحضور السيد محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات .
وقد تسلم الجائزة نيابة عن يوسف بنجلون رئيس الغرفة، كل من مدير الغرفة ورئيس مصلحة التكوين والشراكات بالغرفة.
وجاء تتويج الغرفة بهذه الجائزة عرفانا لها بالتواصل المنظم طيلة أيام المعرض، سواء بعين المكان من حيث تقديم المعلومات للزائرين وعرض صور وملصقات تواصلية حول الحفاظ على البيئة البحرية وتثمين المنتوجات، ثم كذلك تقديم مطبوعات للزائرين والحضور الدائم لأطر الغرفة لتقديم المعلومات بعين المكان، فضلا عن النشر المداوم على الموقع الالكتروني للغرفة لكل أنشطة الغرفة طيلة أيام المعرض.
