في مقدمتهم اكزناية.. جماعات عمالة طنجة-أصيلة يتصدرون جهة الشمال في تسليم التراخيص

تصدرت عمالة طنجة-أصيلة ترتيب عمالات وأقاليم جهة الشمال فيما يخص مؤشر الأداء في معالجة طلبات تراخيص مشاريع التعمير والأنشطة الاقتصادية على مستوى المنصة الإلكترونية “rokhas.ma”.

وحسب معطيات المنصة الوطنية الرقمية “Rokhas.ma” بخصوص أداء الجماعات الترابية الأكثر نجاعة في معالجة طلبات الحصول على تراخيص المشاريع المتعلقة بالتعمير والأنشطة ذات الطابع الاقتصادي، فقد احتلت عمالة طنجة-أصيلة المرتبة الأولى على مستوى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة والحادية عشرة وطنيا بحصولها 319 نقطة.

وتأتي عمالة المضيق المضيق-الفنيدق في المرتبة الثانية (239)، ثم إقليم العرائش (200 نقطة)، ثم إقليم تطوان (191 نقطة)، ثم إقليم الحسيمة (190 نقطة)، ثم عمالة الفحص أنجرة (186 نقطة) وإقليم شفشاون (92 نقطة)، وأخيرا إقليم وزان (87 نقطة).

أما على مستوى الجماعات الترابية، فقد تصدرت جماعة اكزناية جماعات الجهة، كما جاءت في المرتبة 11 وطنيا بحصولها على 284 نقطة، تليها جماعة أصيلة (264 نقطة)، ثم جماعة تطوان (215 نقطة)، وجماعة مرتيل (205 نقطة)، ثم جماعة المضيق (199 نقطة)، فيما لم تصنف جماعة طنجة بسبب مشاكل تقنية يعرفها نظام تسليم الرخص بها.

وتعتمد المنصة الرقمية “Rokhas.ma” في تصنيفها على خمسة مؤشرات رئيسية تهم الأجل الزمني (متوسط الأجل الزمني لإصدار التراخيص)، والجاذبية (عدد التراخيص المقدمة)، والرقمنة (عدد المساطر غير المادية)، والمنظومة (مواظبة وأداء المصالح الخارجية) والجبايات (متوسط السعر الضريبي).

وتعتبر “رخص.ما”، منصة رقمية تمكن من تدبير لامادي سلس، وشفاف مع إمكانية التتبع الإلكتروني لطلبات التراخيص في مجالات التعمير والأنشطة ذات الطابع الاقتصادي على المستوى الوطني، حيث تعد عملية المعالجة رقمية بالكامل، وذلك من تقديم طلب الترخيص من المرتفق حتى توقيعه إلكترونيا من قبل رئيس الجماعة المعنية، مرورا بأعضاء اللجنة الذين يطلعون على الملفات ويبدون آراءهم إلكترونيا.