آخر

“OPLA SHOW”.. بهلوان طنجاوي رسم اسمه في عالم التهريج لمدة عقدين من الزمن

 

“من هو opla ShoW”؟

‎حمزة أعلالي اللقب الفني opla ShoW

‎الفنان التربوي العصامي والمجتهد الدي انطلق من منطقة بني مكادة،

‎بين زحمة الحركية الفنية والتربوية بمدينة طنجة تتراءى بين الحين والآخر شدرات فنية وتربوية من توقيع الفنان حمزة أعلالي، لوحات ومشاهد ولحظات ممتعة يمتزج فيها الإبداع مع التقنية الجديدة من أجل منتوج تربوي يستحق متعة الطفل المغربي.

‎حمزة اعلالي .. رغم صغر سنه يعتبر امتداد لجيل الرواد باعتباره اليافع القاصر الذي لازم جيل الرواد بدار الشباب حسنونة قبل سنة 2000 ومؤسس الجيل الجديد لدار الشباب بني مكادة بعدها.

هل هي موهبة منذ الصغر ؟ 

‎ ولدت في حضن أسرة بسيطة حلمها أن يكون لأبنائها مكانة اجتماعية لا بأس بها، والأخلاق واحترام الصغير قبل الكبير كان كنزا بين أيدينا، تشبعت بروح المسؤولية منذ الصغر، تعرفت على الفن عبر المسرح المدرسي الذي كان اللبنة الأساسية في بناء شخصيتي، كنا نهيئ مواقف هزلية وسكيتشات للمشاركة بها في المسابقات الثقافية التي كانت تجرى بين المدارس، وكانت للفقرة الفنية دور في إسهام نقاط للفريق المنتخب للمدرسة ” مدرسة سادس نونبر ” وبحكم إسم المؤسسة التي درست بها كنا كل عام يجب أن نتدرب على عمل جديد لمناسبة عيد العرش المجيد وهنا ظهرت الموهبة.

‎وأتذكر يوما حدثا كان قد غير مجرى حياتي حيث وجهنا معلم الصف الرابع إلى أن نلتحق بدار الشباب لكي نصقل مواهبنا وكنا متحمسين لذلك.

متى كان لك أول عرض بهلواني ؟

‎بعد التحاقي بدار الشباب وجدت عوالم كثيرة وليس عالما واحدا، اكتشفت أن ليس هناك مسرح وتمثيل يجب أن تتقنه لكن هناك غناء و شعر و رقص وتعبير جسدي و حسن الإلقاء والكثر من الفنون.

‎هنا كان لأستاذ المسرح فأل خير علينا حيث عرفنا على عالم البهلوان والتهريج وخاصة بهلوان السيرك تدربنا على مقاطع كوميدية هزلية التي تعتمد على الحركة فقط مرفوقة بموسيقى من عزف فنان مبدع في مجاله.

‎قدمنا العرض الاول ونال إعجاب الحاضرين وخصوصا الأطفال، لأن سعادتهم كانت تظهر على محياهم وهنا بدأت أميل إلى رسم الإبتسامة حتى و لو كانت دون مقابل.

حدثنا عن تجربتك بمنطقة الاندلس ؟

‎بعدما درست و مارست و تكونت في مجال التأطير التربوي واستفدت من تجارب المخيمات الصيفية التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة، عشت تجربة في جمعية لتدريس الأطفال، وكنت ضمن الطاقم التنشيطي لها، حيث زارتنا في يوم من الأيام، مجموعة من الشباب كانوا يمثلون جمعية إسبانية، خضنا تكوينا في مجال التنشيط التربوي في الوقت الثالث للأطفال، وهنا كان للقدر إلى أن يرسلني في مهمة البحث عن ما استجد من تقنيات ومهارات في مجال فن البهلوان والتهريج إلى الأندلس، تعلمت الكثير هناك وعلمت أن هذا الفن بحر وسرعة بديهة، غرست بروحي المرحة هناك و ببصمة مغربية إسما ، في البداية فكرت أن لا أعود لأرض الوطن, لكن كان شيئا ما يجذبني و يقول لي !؟ هناك أطفال في بلدك الأم يحتاجون إلى رسم الإبتسامة على محياهم ولم أتردد في أن أعود، وكنت أعرف أن معاناتي ستزداد أكثر مما كانت عليه لكن لا بأس.

حدثنا اوبلا شو عن أحلامك والمستقبل ؟

‎كان حلمي و مازال أن أصبح أشهر بهلوان في العالم كله حلم بدأ معي منذ الأزل عشت من أجله حتى وإن كان دور الأب يبعدني قليلا لا من مسؤوليات البيت وحاجيات أبنائي، ولا من الوقت الذي أقضيه بالبحث و التدرب، أحببت مجالي الفني وتعلقت بأمل الوصول، عملت في عدة مهن أطول مدة اشتغلت فيها كانت لا تفوق شهر وأعود لأبحث في العالم الذي يمنحني القوة للاستمرار في الحياة، وها قد مرت على حملي لهذا المشعل 22 سنة تحقق بضعه وتبخر جله ومازال الأمل يجعل في داخلي عزما ويقينا أنني في يوم ما سأكون أنا الأفضل في مجالي ليس أنانية مني أو نرجيسية لا بل ثقة بالله.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق