ثقافة وفنسلايدر الرئيسية

خروقات فعاليات الدورة 22 للمهرجان الوطني للمسرح بمدينة تطوان تصل للبرلمان

تقدمت البرلمانية سلوى البردعي، بسؤال كتابي لوزير الثقافة والشباب والتواصل، حول الخروقات التي طالت فعاليات الدورة 22  للمهرجان الوطني للمسرح بمدينة  تطوان.

وقال البرلمانية عن فريق العدالة والتنمية، في سؤال كتابي توصل “شمالي” بنسخة منه، إن “المهرجان الوطني للمسرح يعد أهم مناسبة للاحتفاء بالمسرح المغربي وصناعته كما انها فرصة للوقوف على نتائج الموسم المسرحي وجودة عروضه وتنوعها ، فبعد توقف هذه التظاهرة الفنية لمدة سنتين بسبب تداعيات وباء كورونا وبعد المصادقة على المرسوم رقم 2.22.23  سنة  2022القاضي بتغيير المرسوم رقم 2.16.211 الصادر في ماي 2016 والمتعلق بتنظيم الجائزة الوطنية للمسرح هذا الحدث الذي ثمنته عاليا مختلف الفعاليات الفنية والثقافية ببلادنا  . وهذا ما جذب فرق مسرحية مقتدرة فازت بجوائز قيمة في المهرجانات الدولية كما حظيت بتقدير من لدى البلدان العربية الشقيقة   للمشاركة  بأعمالهم  الناجحة في هذه الدورة” .

وأضافت البرلمانية، “لكن ما وقع أن  هذه الدورة خيبت آمالهم بسبب عدد التأجيلات،  كما أن الاجواء التي مرت فيها لم تكن في مستوى تطلعات عدد من الفنانين والمهتمين إضافة، إلى أنه  برزت اختلالات في تكوين لجن التحكيم التي تم تغييرها وتعديلها لمرات عديدة كما تمت محاولة التأثير عليها بشتى الوسائل لخدمة شبكة علاقات خاصة بالمسؤولين عن هذا المهرجان،  مما جعل من  هذه التصرفات  ضرب لمصداقية الجوائز المخصصة للأعمال الفنية الجادة والهادفة للرقي بالمنظومة الاخلاقية لبلادنا والمساهمة في معالجة المشاكل والاختلالات الاجتماعية والنفسية لأفراده”.

واستدركت النائبة البرلمانية، “لكن ما وقع في مهرجان تطوان هو إساءة للفن المسرحي ببلادنا واهانة لكرامة كل الفاعلين في هذا القطاع الذين ابانوا عن رفضهم لما وقع في هذه الدورة  من خلال اصدار بيانات استنكارية لفعاليات مختلفة في المجال المسرحي والانسحاب من قاعة المسرح على إثر الإعلان عن نتائج العرض الفائز “.

وساءلت البردعي، الوزير عن الأسباب التي جعلت هذه الدورة 22 من مهرجان تطوان تمر في هذه الظروف التي غابت عنها الشفافية وتكافؤ الفرص وسقطت في الارتجال والمحسوبية.

 

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق