سلايدر الرئيسيةسياسةطنجة أصيلة
أول تعليق لوالي جهة طنجة بعد الحكم على رئيس جماعة اكزناية السابق (فيديو)
علق والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، على الحكم الصادر ضد رئيس جماعة اكزناية السابق أحمد الإرديسي ونائبه وبعض المجزئين السريين، بسبب البناء العشوائي داخل الملك الغابوي.
وقال الوالي مهيدية، خلال تعقيب له بلقاء للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي رأي الهيئة بعنوان “أية دينامية عمرانية من أجل تهيئة مستدامة للساحل ؟”، (قال) إن ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة تتفاعل مع جميع الشكايات التي تخص الاعتداء على غابات مدينة طنجة والنواحي.
وذكر مهيدية، بالحكم الأخير لمحكمة الاستئناف بطنجة، يوم الثلاثاء الماضي، المتعلق برئيس جماعة اكزناية السابق وجميع المتابعين معه، مشددا أن الولاية لن تتسامح مع البناء العشوائي فوق الملك الغابوي.
وقضت المحكمة، الحكم على رئيس جماعة اكزناية أحمد الإدريسي بثمانية (08) أشهر حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها مائة ألف درهم، وهو نفس الحكم الصادر في حق نائبه (محمد طيبي) حيث تمت أيام فقط لإطلاق سراحه بعد استكمال محكوميته، و(جمال بنعلي) بثمانية أشهر كذلك، مع الأمر بإتلاف جميع الوثائق موضوع الطعن بالزور.
وقرر الإدريسي استثئناف حكم الجنايات الابتدائية، حيث سيتابع خلال هذه الفترة في حالة سراح إلى غاية إصدار حكم نهائي.
وتم الحكم كذلك على المتهم الأول (سليمان بوهليل) بثمان (08) سنوات سجنا و على المتهم الثاني (ي.العيشوني) بثلاث (03) سنوات حبسا و الحكم على المتهم السابع (أحمد الرواض) بسنتين (02) اثنتين حبسا نافذا، والبراءة ل(محمد العمراني).
وفي الدعوى المدنية التابعة : على المتهمين المدانين بادائهم تضامنا بينهم لفائدة إدارة المياه و الغابات تعويض مدني قدره مليون درهم (1000000.00)درهم و بأدائهم تضامنا بينهم لكل واحد من المطالبين بالحق المدني تعويض مدني قدره مائة الف درهم مع تحميل المحكوم عليهم الصائر تضامنا بينهم مجبرا في الأدنى.
وواجه رئيس جماعة اكزناية ونائبه والأشخاص المتابعين، تهم “المشاركة في تزوير وثائق رسمية واستعمالها وصنع من علم شهادتين تتضمنان معلومات غير صحيحة، ومن أجل المشاركة في صنع من علم شهادات تتضمن وقائع غير صحيحة والمشاركة في البناء بدون رخصة قانونية في منطقة غير قابلة للبناء بموجب النظم المقرر والمشاركة في إقامة بنايات فوق ملك من املاك الدولة والمشاركة في إحداث تجزئة عقارية من غير إذن سابق في منطقة غير قابلة لاستقبالها بموجب النظم المقررة وفوق ملك الدولة والمشاركة في قسمة بقع أرضية داخل تجزئة غير مرخصة والمشاركة في إحداث تجزئة بدون إذن سابق والمشاركة في بيع بقع أرضية في تجزئة غير مرخصة”.
وحسب ما اطلع عليه “شمالي”، فإن المحكمة وجهت كذلك تهم “التزوير في محرر رسمي، والتزوير في محررات رسمية وإتلاف عمدا لوثائق رسمية وسجلات متعلقة بالسلطة العامة، والمشاركة في تزوير محررات رسمية واستعمالها وإضرام النار في الغابة والاستعمال عن علم شهادات غير صحيحة، والمشاركة في صنع علم شهادات تتضمن وقائع غير صحيحة والمشاركة في البناء بدون رخصة قانونية في منطقة غير قابلة للبناء بموجب النظم المقررة والمشاركة في إقامة بنايات فوق ملك من أملاك الدولة والمشاركة في احداث تجزئة عقارية من غير اذن سابق في منطقة غير قابلة لاستقبالها”.