الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
تسجيل عبور “قياسي” يزيد عن 4 ملايين من مغاربة العالم خلال عملية “مرحبا 2025” رئيس النيابة العامة يصدر تعليمات جديدة بخصوص مذكرات البحث شفشاون .. العرض التكويني يتعزز بافتتاح مركز التكوين في مهن الفندقة والسياحة نبيل بنعبد الله يعلن ترشيح مايسة سلامة الناجي باسم التقدم والاشتراكية في الانتخابات المقبلة انطلاق الموسم التكويني في أكثر من 200 شعبة بالتكوين المهني بجهة طنجة تطوان الحسيمة 
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • أقاليم الشمال
    • طنجة أصيلة
    • تطوان
    • الحسيمة
    • العرائش-القصر الكبير
    • المضيق الفنيدق
    • شفشاون
    • الفحص أنجرة
    • وزان
  • ثقافة وفن
  • Español
  • Français
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • أقاليم الشمال
    • طنجة أصيلة
    • تطوان
    • الحسيمة
    • العرائش-القصر الكبير
    • المضيق الفنيدق
    • شفشاون
    • الفحص أنجرة
    • وزان
  • ثقافة وفن
  • Español
  • Français

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة
الرئيسية › مقالات الرأي› الأستاذ الباحث وسؤال النظام المأمول للحوافز المادية والمعنوية
مقالات الرأي

الأستاذ الباحث وسؤال النظام المأمول للحوافز المادية والمعنوية

شمالي شمالي
25 سبتمبر، 2022 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

الحسين الرامي أستاذ القانون العام بجامعة ابن زهر

 على ضوء ما تتخبط فيه الجامعة والجامعيون من مشكلات عميقة مرتبطة بظروف التأطير والتكوين والبحث، يمكن مناقشة موضوع نظام الحوافز الخاص بالأساتذة الباحثين وسؤال تعزيز مكانتهم الاعتبارية وتحسين وضعيتهم المادية من خلال طرح أربعة تساؤلات أساسية:

أولا:ما المقصود بنظام الحوافز؟

إن مشكلة الجامعة المغربية في تعاملها مع العنصر البشري وفي تدبيرها لمواردها البشرية،مرتبط أساسا بإخفاقها في بناء نظام ناجع للحوافز المادية والمعنوية. والحوافز المادية تتخذ كل أشكال التحفيزات سواء تعلق الأمر بالأجور أو التعويضات أو غيرها من التدابير ذات الطابع المالي. وقد قيل بكون نظام الأجور هو سلاح ذو حدين إذا أحسن تصميمه وإدارته كان لخير المؤسسة، وإن أسيء تصميمه وإدارته كان وبالا عليها. أما الحوافز المعنوية فهي لا تعتمد المال في تشجيع الأطر وتحفيزها على الأداء الجيد والفعال  للعمل، بل هي عبارة عن تدابير ومبادرات ذات طابع رمزي تعبر عن الشعور بالرضا والاعتراف والإقرار بالمكانة الاعتبارية للأستاذ الباحث في الجامعة و محيطها المجتمعي.

هكذا، فنظام الحوافز يشمل كل السياسات والآليات التي تستهدف تحقيق الاستقرار النفسي والمعنوي والمادي للأساتذة الباحثين وتقوية روح الولاء وخلق الشعور بالانتماء للجامعة من جهة، وتشجيعهم على بذل مزيد من الجهد والعطاء لضمان النجاعة في مجالات التكوين والتأطير والبحث من جهة أخرى وهو ما يطلق عليه بالرضا الوظيفي.ويتعلق الأمر بنظام قادر على تثمين مجهوداتهم وكفيل بتحفيزهم على الاستمرارية في العمل الجاد و الجودة في الأداء.

ثانيا:لماذا الاهتمام بنظام الحوافز الخاصة بالأساتذة الباحثين؟

هناك أكثر من سبب وعلة لتعزيز المكانة الاعتبارية والعناية والاهتمام بالأستاذ الباحث الذي يتحمل مسؤوليات جسيمة لا يتحملها غيره من الأطر التي تسلقت ووصلت أعلى المراتب بفضل تضحياته وصبره ونكران ذاته.(سبق تناول مهام ومسؤوليات الأستاذ الباحث في الحلقة الثامنة).لا مراء في كون بناء المجتمع القوي والسليم رهين بمدى الاهتمام والعناية بقطاع التعليم بشكل عام، وبالجامعة بشكل خاص. والاهتمام بالجامعة لا يمكن فصله عن الاهتمام بالأستاذ الباحث وبتعزيز مكانته الاعتبارية وبتحسين وضعيته المادية. وهو ما يحيل إلى استحضار سؤال النظام الأساسي في علاقته بمشكلة الأجور والتعويضات التي تكتسي أهمية بالغة، باعتبارها الوسيلة الأساسية لتلبية الحاجيات الاجتماعية وضمان الاستقرار المادي والمعنوي. كما أن العمل على تعزيز المكانة الاعتبارية للأستاذ الباحث من خلال تحسين وضعيته المادية، له أهمية خاصة بالنظر لعدة اعتبارات، منها:

  • تمتين قدرات الجامعة من خلال الحفاظ على الكفاءات العالية والحيلولة دون هجرتها إلى مؤسسات أخرى أكثر جاذبية سواء تعلق الأمر بالمؤسسات الوطنية أو الأجنبية.
  • استقطاب الكفاءات العالية الضرورية لجعل الجامعة قاطرة للتنمية المجتمعية الشاملة من خلال الرفع من مردوديتها الداخلية والخارجية.
  • التحفيز وحث الأستاذ الباحث على الجد والعطاء وضمان فعالية الأداء في مجالات التكوين والتأطير والبحث.
  • تحصين مهنة الأستاذية واستعادتها لهيبتها وتجاوز التمثلات السلبية، من خلال إعادة رسم خريطة جديدة لنظام الحوافز يعيد للأستاذ الجامعي مكانته المجتمعية وللجامعة مكانتها بين الجامعات الكبرى في العالم.

ثالثا:أية مقاربة لتنمية الحوافز المادية والمعنوية للأساتذة الباحثين؟

كل تصور جديد لنظام الحوافز في الجامعة يستوجب:

  • الاقتناع من قبل أصحاب القرار بكون الأساتذة الباحثين مثلهم مثل باقي الأطر يطمحون دائما إلى تلبية حاجياتهم المتنامية وضمان استقرارهم المادي والمعنوي.
  • الشعور بنوع من الاعتراف في فضاء الجامعة ومن قبل المجتمع وتنمية التمثلات الإيجابية لمهنتهم ولرسالتهم. إذ أن كل فرد مندمج في محيط عمله وفي مجتمعه  تنمو لديه القابلية والاستعداد المستمر لأن يؤدي وظيفته بجد وأمانة وإخلاص.
  • وضع نظام أساسي يراعي خصوصيات المهام الموكولة للأستاذ الباحث في سياق عولمة التعليم العالي والمنافسة الشرسة بين الجامعات.
  • معالجة إشكالية منظومة الأجور على أساس العدل والإنصاف والمساواة. وهو ما يستوجب مراعاة طبيعة وأهمية وحساسية الوظيفة البيداغوجية والعلمية للأستاذ الباحث. فتحمل مسؤوليات التكوين والتأطير والبحث في فضاء الجامعة تستوجب تمكين الأساتذة الباحثين  من أجور وازنة وتعويضات محترمة. فالأجر ومقدار التعويضات يتم تحديده من خلال استحضار طبيعة هذه المهام وحساسيتها وطبيعة المسؤوليات وثقلها، والجهد والمسار الدراسي الذي يتطلبه الحصول على صفة استاد باحث. إذ أن منح المكافئات المادية التشجيعية، يمكن أن يتم على أساس المجهودات الاستثنائية المبذولة في المجالات السالفة الذكر، طبقا لما جاء في الآية الكريمة “من آمن وعمل صالحا فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا” وطبقا لما جاء في سورة القصص” أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا”.

رابعا:ما هي الآثار التي قد تنجم عن التمادي في إضعاف نظام الحوافز ؟

إن إضعاف نظام الحوافز تترتب عنه نتائج كارثية بالنسبة للجامعة، بل وسيمتد أثرها ليصيب المجتمع في بنياته وقياداته ونخبه. لا مراء إذن في أن هشاشة المكانة الاعتبارية للأستاذ الباحث مرتبطة إلى حد بعيد بضعف وضعيته المادية والمعنوية. وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الكثير من النتائج والانعكاسات السلبية منها:

  • تنامي الشعور بالإحباط وتفشي السلوكات السلبية من تغيبات وغش في تحمل وممارسة المسؤوليات البيداغوجية والعلمية.
  • فسح المجال أمام الممارسات غير السليمة في الحرم الجامعي…..
  • هجرة الأساتذة الباحثين والبحث عن مؤسسات أخرى أكثر جاذبية.
  • انحلال العلاقات المهنية وتوترها وانعكاس ذلك سلبا على ظروف العمل والمردودية ونجاعة الأداء في مجالات التكوين والتأطير والبحث.
  • ضعف المردودية الداخلية والخارجية للجامعات وتراجع تنافسيتها أمام الجامعات الأخرى .
  • ……

فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 22٬490 مقالات
كل المقالات
المقال السابق وفد عن البرلمان الإفريقي يزور المركب المينائي طنجة المتوسط المقال التالي البرلماني ورئيس جماعة القصر الكبير يعترف بدولة القبائل الجزائرية ...!.

مقالات ذات صلة

فلسطين, قلب ينزف وأمل لا يموت ! 

29 أغسطس، 2025

الحكامة الجامعية مع وقف التنفيذ: بعض مؤشرات محدودية إصلاح الجامعة في ضوء مشروع القانون 59.24

24 أغسطس، 2025

ارتجالية حكومية جديدة: تعليق حملة مراقبة الدراجات النارية!

21 أغسطس، 2025

اترك تعليقًا إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث الفيديوهات

قضايا التعليم والنقل المدرسي تتصدر أشغال دورة مجلس عمالة طنجة-أصيلة

9 سبتمبر، 2025

رئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة يتحدث عن أبرز المشاريع المصادق عليها خلال دورة شتنبر

9 سبتمبر، 2025

المغرب يهزم زامبيا بثنائية ويواصل العلامة الكاملة في تصفيات المونديال (فيديو الأهداف)

8 سبتمبر، 2025

كلمة ناصر الزفزافي من الحسيمة

4 سبتمبر، 2025
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    طنجة.. زبناء يستنكرون غياب وسائل الأداء الإلكترونية في مركب ترفيهي ضخم

    0 12 يونيو، 2025
  • 2

    موسم فلاحي “استثنائي” بجهة الشمال: أكثر من 8 ملايين قنطار من الحبوب و665 ألف طن من الخضروات و350 ألف طن من الشمندر

    0 17 يونيو، 2025
  • 3

    وزارة الداخلية تتدخل لوقف أنشطة تبشيرية غير مرخصة داخل محلات سكنية

    0 19 يونيو، 2025
  • 4

    لتبسيط مسطرة تراخيص البناء.. المصادقة على تصاميم جديدة لتحديد مدارات دواوير بإقليم تطوان

    0 18 سبتمبر، 2024
  • 5

    مجلس الحكومة يستعد لدراسة مشروع قانون يتعلق بالوكالات الجهوية للتعمير وتحديد موعد الشروع الفعلي للمجموعة الصحية الترابية بجهة الشمال

    0 24 يونيو، 2025
  • 1

    طنجة.. زبناء يستنكرون غياب وسائل الأداء الإلكترونية في مركب ترفيهي ضخم

    0 12 يونيو، 2025
  • 2

    موسم فلاحي “استثنائي” بجهة الشمال: أكثر من 8 ملايين قنطار من الحبوب و665 ألف طن من الخضروات و350 ألف طن من الشمندر

    0 17 يونيو، 2025
  • 3

    وزارة الداخلية تتدخل لوقف أنشطة تبشيرية غير مرخصة داخل محلات سكنية

    0 19 يونيو، 2025
  • 4

    لتبسيط مسطرة تراخيص البناء.. المصادقة على تصاميم جديدة لتحديد مدارات دواوير بإقليم تطوان

    0 18 سبتمبر، 2024
  • 5

    مجلس الحكومة يستعد لدراسة مشروع قانون يتعلق بالوكالات الجهوية للتعمير وتحديد موعد الشروع الفعلي للمجموعة الصحية الترابية بجهة الشمال

    0 24 يونيو، 2025

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
Opération « Marhaba 2025 » : Un record historique avec plus de 4,06 millions de Marocains du monde accueillis
L’édition vingt-cinquième de l’opération « Marhaba » s’est clôturée hier, lundi, avec un passage record…
16 سبتمبر، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
تسجيل عبور “قياسي” يزيد عن 4 ملايين من مغاربة العالم خلال عملية “مرحبا 2025”
اختتمت أمس الاثنين النسخة الخامسة والعشرون من عملية “مرحبا” بتسجيل عبور “قياسي” يزيد عن 4…
16 سبتمبر، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
رئيس النيابة العامة يصدر تعليمات جديدة بخصوص مذكرات البحث
أصدر رئيس النيابة العامة، هذا اليوم، تعليمات موجّهة إلى الوكلاء العامين ووكلاء الملك تدعو إلى…
16 سبتمبر، 2025

شمالي

شمالي هي منصة إعلامية إلكترونية رائدة متخصصة في تقديم الأخبار والتحليلات حول جهة طنجة تطوان الحسيمة، شمال المغرب. بفضل التغطية المستمرة، توفر “شمالي” محتوى دقيق وموثوق، ملتزمًا بأعلى المعايير المهنية في الصحافة.

آخر الأخبار

  • Opération « Marhaba 2025 » : Un record historique avec plus de 4,06 millions de Marocains du monde accueillis 16 سبتمبر، 2025
  • تسجيل عبور “قياسي” يزيد عن 4 ملايين من مغاربة العالم خلال عملية “مرحبا 2025” 16 سبتمبر، 2025
  • رئيس النيابة العامة يصدر تعليمات جديدة بخصوص مذكرات البحث 16 سبتمبر، 2025

اتصل بنا

البريد الإلكتروني:

[email protected]

الهاتف:

+212 6 61 97 89 33

معلومات

مدير النشر ورئيس التحرير : حمزة الوهابي

 

رقم الاشهاد القانوني : 2017 | 13 جريدة

 

الصادرة عن شركة : Detroit 21 Media SARL

 

  • الخط التحريري لشمالي
  • فريق العمل
  • للنشر والإشهار في الموقع

© 2025 شمالي chamaly.ma. جميع الحقوق محفوظة.