سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةمجتمع

شقوق خطيرة بحجرات دراسية داخل ثانوية إعدادية بطنجة تتسبب بهلع للأطر التربوية والتلاميذ

تسبب شقوق خطيرة بحجرات دراسية داخل الثانوية الإعدادية ابن تومرت بطنجة بهلع للأطر التربوية والتلاميذ.

وحسب بيان للجامعة الوطنية للتعليم، فإن “الثانوية الإعدادية ابن تومرت بطنجة تعاني من تفاقم التصدعات في بعض الحجرات الدراسية بما أضحى يهدد السلامة الجسدية للأطر التربوية و التلاميذ على السواء، وفي غياب حلول جادة و آنية من قبل المديرية الإقليمية باعتبارها المسؤول المباشر عن صيانة بنايات المؤسسات التعليمية و المحافظة على السلامة العامة للأفراد ، وانطلاقا من حالة الهلع والخوف اللذان صارا يؤثران سلبا على نفسية الأطر التربوية بما يحول دون إيجاد مناخ آمن لتحقيق أداء تربوي يخدم المصلحة العليا للتلميذات والتلاميذ”.

وأضاف البيان، أن “الأطر التربوية العاملة بالمؤسسة ، قامت بوقفات احتجاجية ،يومي الإثنين 19 والأربعاء 21 شتنبر ، تدارست خلالها وضعية الحجرات المهددة ، و طبيعة الحلول والإجراءات الترقيعية المتخذة من طرف المديرية الإقليمية ، بالرغم من كونها توصلت بأربع مراسلات حول وضعية الحالة المادية لأحد الأجنحة بالمؤسسة كان أولها بتاريخ 07/ 10/ 2021 تحت رقم 26/2021 ، وبالرغم من زيارة مجموعة من اللجن والتقنيين للمؤسسة دون اتخاذ أي إجراءات في هذا الصدد”.

واستنكرت الجامعة، التماطل ونهج سياسة الأذان الصماء تجاه المراسلات الأربع التي كان آخرها بتاريخ 12 / 09 / 2022 تحت رقم 156 / 2022 ، والتي تنذر بتفاقم وضعية الشقوق بالحجرات الدراسية، رافضة كل الحلول الترقيعية غير المجدية من قبيل استغلال بعض الحجرات بالجناح المهدد دون الاستناد إلى أي تقرير خبرة صادر عن مكتب دراسات من شأنه إثبات صلاحية الحجرات للتدريس من عدمه .

وعبر البيان، عن تثمينه لانخراط الفاعل للسيدات والسادة الأساتذة في عملية إنجاح الدخول المدرسي وتأمين الزمن المدرسي للمتعلمات والمتعلمين بعدم الإقدام على أي خطوة تحول دون السير العادي للدراسة بالرغم من حالة الخوف التي صارت تصاحب الأطر التربوية في أدائهم لمهمتهم النبيلة . وبالرغم من كون القاعات المستعملة بجناح الإدارة غير صالحة للتدريس نظرا لعدم توفر نوافذها على شبابيك مما يهدد سلامة التلاميذ.

ودعا بيان الجامعة، المديرية الإقليمية إلى التعجيل بإصلاح شامل للجناح المتضرر بناء على تقرير خبرة، تصدره هيئة مسؤولة مع وضع جدولة زمنية محددة لعملية الصيانة و الإصلاح تراعي السير العادي للدروس في الحجرات الدراسية المجاورة، محملين المديرية الإقليمية المسؤولية الكاملة عن كل ما سيسفر عنه تفاقم الوضع وحدوث ما لا تحمد عقباه ووقوع المحظور، بما يهدد السلامة العامة للعاملين بالمؤسسة، مع احتفاظ أساتذة الجامة بحق اللجوء إلى كل الأشكال النضالية ضد أي تبخيس أوحيف في حق الشغيلة التعليمية .

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق