المضيق الفنيدقتطوانسلايدر الرئيسيةمجتمع
في نفس اليوم.. حجز طن و350 كلغ من الحشيش بمرتيل وإحباط عملية أخرى لتهريبها عبر “مرينا اسمير”
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان، اليوم الجمعة، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 23 و45 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية متورطة في محاولة تهريب طن و350 كيلوغراما من المخدرات.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه جرى توقيف المشتبه فيه الأول في حالة تلبس بحيازة وترويج مخدر الحشيش بمنطقة مارتيل، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تحديد هويتي مزوديه بالمخدرات وتوقيفهما بالمنطقة القروية “بني بوزرة” بضواحي مدينة شفشاون.
وأضاف أن إجراءات التفتيش المنجزة بتنسيق مع مصالح الدرك الملكي بداخل مستودع يستغله المشتبه فيهما مكنت من العثور على كميات مهمة من مخدر الحشيش، والتي بلغ مجموع وزنها طنا و350 كيلوغراما (1350 كيلوغراما) من المخدرات.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع المتورطين في هذه القضية، ورصد امتداداتها وارتباطاتها المحتملة على الصعيدين الوطني والدولي.
وأبرز أن هذه القضية تأتي في سياق العمليات الأمنية المتواصلة التي تبذلها المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة شبكات الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وتمكنت عناصر الشرطة بالميناء الترفيهي مارينا اسمير بمدينة تطوان، زوال اليوم الجمعة 2 شتنبر الجاري، من إجهاض محاولة للتهريب الدولي للمخدرات على متن قارب ترفيهي يحمل علم دولة أجنبية.
وكانت إجراءات المراقبة الحدودية التي تباشرها عناصر الأمن الوطني قد مكنت من توقيف مواطن من جنسية إسبانية، يبلغ من العمر 63 سنة، وهو في حالة تلبس بمحاولة تهريب تسعين (90) كيلوغرام من مخدر الشيرا على متن قارب للترفيه كان يستعد للإبحار نحو أحد الموانئ الأوروبية.
كما أسفرت إجراءات التفتيش داخل شقة بنفس المنتجع السياحي كان يستغلها المعني بالأمر، عن حجز العشرات من المعلبات المعدنية الفارغة وآلة ميكانيكية للضغط، يشتبه في استخدامها في تلفيف المخدرات داخل المعلبات المعدنية وتقديمها بشكل مضلل على أنها مواد استهلاكية.
وقد تم اخضاع المواطن الأجنبي الموقوف لإجراءات البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع المتورطين في هذا النشاط الإجرامي، وكذا رصد امتداداته المحتملة على الصعيدين الوطني والدولي.