آخر

نقابة للتعليم العالي تدين السلوك الانقلابي غير المسؤول للرئاسة التونسية والمناوئ للوحدة الترابية المغربية

أدانت النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي، بأشد العبارات هذا السلوك الانقلابي غير المسؤول للرئاسة التونسية والمناوئ لمصالح المغرب وحقوقه ووحدته الترابية، على إثر استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم مرتزقة البوليساريو الانفصالية بمناسبة أشغال “مؤتمر تيكاد” للتعاون الإفريقي الياباني يوم 26 غشت 2022م، ضدا على الأطر المنظمة لهذا اللقاء وبالمخالفة لإرادة أطرافه.

وعبرت النقابة، عن استحضارها لروابط الدين والأخوة والتاريخ والمصير المشترك، التي تجمع الشعبين الشقيقين المغربي والتونسي، ونضالهما في سبيل التحرر وبناء االتحاد المغاربي،وإذ تسجل أيضا الموقف التاريخي للدولة التونسية إزاء قضية الوحدة الترابية لبلادنا، والذي داوم على الحياد الإيجابي بما ينطوي عليه من قرب من الموقف المغربي ومناصرة لحقه وإسهام في تحقيق آمال آباء الاستقلال في قيام اتحاد المغرب الكبير.

وأضاف البلاغ، أن “النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي، وهي تمثل شريحة واسعة من الأساتذة الباحثين والجامعيين المغاربة، الذين تربطهم بإخوانهم الأساتذة الباحثين والجامعيين التونسيين علاقات التعاون العلمي والثقافي، تدعو الشعب التونسي الشقيق ومختلف قواه الحية لرفض هذا التوجه المعادي للشعب المغربي، وتؤيد كل الخطوات السياسية والمبادرات الديبلوماسية التي تقتضيها مواجهة السلوك االستفزازي والشارد للرئيس التونسي، دفاعا عن الوحدة الترابية للمغرب والتي تؤسس للوحدة المغاربية وتصب في اتجاه تحقيقها”.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق