سلايدر الرئيسيةكوكتيل

سلسلة تراث طنجة غير المصنف.. 13 حلقة ينشرها الدكتور أحمد الطلحي للتعريف بتراث عاصمة البوغاز

الدكتور أحمد الطلحي : إطار بوزارة التعمير بطنجة رئيس سابق للجنة التعمير والمحافظة على البيئة وإعداد التراب بمجلس جماعة طنجة

اخترت أن أنشر هذه الكلمة في بداية نشر حلقات السلسلة، والتي عادة ما تكون آخر ما ينشر، حتى يكون المتابع على معرفة مسبقة بمن استفدت منهم في إعداد هذه السلسلة.

بالإضافة إلى تخصصي الأكاديمي (العمارة الإسلامية) وأبحاثي العلمية وتجاربي المهنية وملاحظاتي ومتابعاتي ومطالعاتي،

استفدت كثيرا من عملي إلى جانب فريق من الخبراء والباحثين والمسؤولين والمهتمين، ومن متابعاتي لما ينشرونه مثل السادة عبد الصمد العشاب رحمه الله ومصطفى أزوغا والعربي المصباحي وعبد العزيز الادريسي ورشيد التفرسيتي ورشيد العفاقي وعبد اللطيف السملالي وبن عبد الصادق الريفي ويوسف المريبطي واللائحة طويلة جدا وأعتذر لمن لم أذكرهم،

كما استفدت مما ينشر في الصفحات والمجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي المتخصصة في تاريخ وتراث طنجة والتي ساهمت بالفعل في التعريف بتراث المدينة وتاريخها، وأخص بالذكر:

– طنجة بين الأمس واليوم

– ذاكرة أهل طنجة العالمية

– Ici Tanger

– طنجة ملتقى البحرين والقارات

– تاريخ ومآثر طنجة حي الجولق

واستفدت أيضا من عملي وتعاوني مع عدد من جمعيات المجتمع المدني الطنجي التي أثمن عاليا المجهودات التي قامت بها ولا تزال في الترافع على تراث طنجة وأخص بالذكر:

– جمعية البوغاز: التي كانت أول من اهتم بالموضوع، كما كانت أول جمعية تعاملت معها عندما عدت للاستقرار في مدينتي طنجة

– رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين: التي كانت من أوائل من ترافع على تراث المدينة، وأعتبر رئيسها أخي وصديقي الأستاذ محمد المنصور نموذجا في النضال والتضحية ونموذجا في البحث الميداني وإعداد التقارير المفصلة، وكان لي الشرف أن تعاونت معه في مواضيع مختلفة تهم المدينة

– التكتل الجمعوي بطنجة الكبرى: المظلة التي انضوى تحتها عدد من الجمعيات الجادة في المدينة حتى أصبحت من أكبر الشبكات الجمعوية في المغرب، والتي أتشرف بالانتساب إليها والعمل إلى جانب قيادتها خصوصا الأخوين العزيزين: علال القندوسي وعدنان المعز

– مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة: الذي يعتبر نموذجا وطنيا في الترافع على موضوعين من أهم المواضيع المتعلقة بالهوية والتراث والتنمية المستدامة، تشرفت أن كنت من المؤسسين له بل كنت من اقترح تأسيسه، وهي الجمعية التي ناضلت فيها أكثر وكان عطائي العلمي والنضالي فيها أكثر مع ثلة من خيرة رجال طنجة وأخص بالذكر الإخوة: ربيع الخمليشي، علال القندوسي، عدنان المعز، سعيد شكري، عبد العزيز الجناتي، عبد السلام الشعباوي، محمد بوزيدان، محمد المنصور، محمد أولحاج…

ولا أنسى المؤسسات والهيئات العمومية التي عملت فيها ومعها، والتي استفدت ولا أزال كثيرا من مسؤوليها وأطرها، وأخص بالذكر:

– المفتشية الجهوية لإعداد التراب والتعمير بطنجة: التي أعمل إطارا فيها منذ سنة 2004

– جماعة طنجة: إذ كنت رئيسا للجنة التعمير والبيئة وإعداد التراب الوطني من 2015 إلى 2021، كما كنت مسؤولا فيها على عدد من الملفات: منظومة قطاع النفايات، العنونة، تأهيل تراث المدينة، ملف ترشيح المدينة لتصنيفها تراثا عالميا من قبل اليونسكو، الشراكة والتعاون الدولي مع عدد من الشبكات والمدن على المستوى الدولي

– ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة: التي تفردت وامتازت وطنيا بعنايتها الكبيرة بالتراث، تصنيفا وتأهيلا

– المحافظة الجهوية للتراث الثقافي: بكل أطرها والمسؤولين الذين تعاقبوا على إدارتها

– الوكالة الحضرية لطنجة: خصوصا الذين اشتغلوا على موضوع التراث

– وكالة إنعاش وتنمية أقاليم وعمالات الشمال: التي أشرفت على تنفيذ أغلب البرامج والمشاريع المتعلقة بتأهيل تراث المدينة

– شركة تهيئة ميناء طنجة المدينة: حيث كان لها إسهام كبير ولا يزال في ترميم وتأهيل عدد من المعالم التاريخية للمدينة

– هيئة المهندسين المعماريين بطنجة: رئاسة وأعضاء، خصوصا الذين اشتغلوا على إنتاج تصاميم إصلاح وترميم بعض معالم المدينة

– جامعة عبد المالك السعدي: حيث كانت لدي علاقات قوية مع عدد من مؤسساتها، إدارة وأساتذة وطلبة، بل كانت لي فرصة أن درست مادة التراث لسنوات لطلبة الماستر وأشرفت على بحوث عدد منهم.

استفدت أيما استفادة من المنابر الإعلامية المحلية، الصحافة الورقية والإلكترونية والمحطات الإذاعية، والتي كانت دائما ما تتطرق للتعريف بتراث المدينة والتنبيه لما يتعرض له من إهمال والتنويه بالمبادرات الجيدة. ومن جهتي، كنت ولا زلت لا أتأخر عن دعواتها والتعاون معها من خلال مختلف الأجناس الإعلامية: المقال، التصريح الإعلامي، الحوار…

لكل هذه الهيئات والشخصيات، والتي نسيت ذكرها ولكن أعمالها تذكرها، لها مني كل الشكر والتنويه بعملها، آملا أن تستمر في جدها ومثابرتها.

التعريف بالسلسلة: الهدف من سلسلة “تراث طنجة غير المصنف” هو التعرف على والتعريف بالتراث المحلي اللامادي، الطبيعي والثقافي، الذي لم يرتب لحد الان ضمن التراث الوطني، والذي يمكن اقتراح تصنيفه. ونشر هذه المقترحات هو دعوة في حد ذاتها للهيئات العمومية والمدنية المحلية للمبادرة بإعداد الملفات العلمية والتقنية لها وبإرسال طلبات تصنيفها إلى مديرية التراث الثقافي.

///////////////////////

الحلقة الأولى: التذكير بالتراث المصنف لمدينة طنجة

 

 

الحلقة الثانية: طلبات التصنيف الحالية

في سنة 2015 وفي إطار مشروع طنجة الكبرى تم إرسال طلبات تصنيف عدد من المواقع والبنايات الأثرية بطنجة إلى وزارة الثقافة، تمت الاستجابة لعدد منها، وتم رفض طلب واحد هو فندق المرسى بدعوى عدم توفره على أية أهمية معمارية. إلا أنه لا تزال لائحة أخرى لم يتم الحسم فيها وهي كالاتي:

الحلقة الثالثة: لائحة المساجد غير المصنفة

تتوفر مدينة طنجة على عدد من المساجد ذات أهمية تاريخية أو معمارية، صنف منها مسجدان فقط لحد الان هما:

– الجامع الكبير أو المسجد الأعظم، صنف سنة  1940

– مسجد عيساوة، صنف سنة  1940

وتم إرسال طلب التصنيف سنة 2015 لثلاثة مساجد هي:

– الجامع الجديد

– مسجد القصبة

– صومعة الغندوري

وأقترح للتصنيف ضمن التراث الوطني المساجد التالية:

– مسجد سيدي بوعبيد: كان في الفترة البرتغالية عبارة عن كنيسة، ثم تحول الى مسجد بعد تحرير المدينة من الانجليز، وفي القرن 19 بنيت مئذنته

– مسجد مرشان: تاريخ بنائه غير معروف، لكن تمت توسعته وتجديده ما بين 1907 و1913، وهو يتميز بجمال زخرفة مئذنته

– مسجد الجولان: أو مسجد السوريين، تأسس سنة 1975 من طرف عائلة ططري من حلب وعائلة ترجمان من دمشق تخليدا للمشاركة المغربية في حرب الجولان ضد إسرائيل. وهو المسجد الوحيد في المغرب الذي له مئذنة على الطراز الشرقي.

الحلقة الرابعة: لائحة الزوايا غير المصنفة

تتوفر مدينة طنجة على عدد من الزوايا التي قامت بأدوار هامة في التربية الروحية للمريدين كما قام البعض منها بأدوار تاريخية مهمة، لكن للأسف كلها غير مصنفة ولم يتم إرسال أي طلب لتصنيفها لحد الان، بالرغم من أن برنامج تأهيل المدينة العتيقة سيعمل على ترميم وإصلاح عدد من بناياتها.

وأقترح اللائحة التالية من أجل التصنيف:

– الزاوية الكتانية

– الزاوية القادرية

– الزاوية الوزانية

– الزاوية الريسونية

– الزاوية العيساوية

– زاوية سيدي علي بن داوود

– زاوية مولاي بوشتة الخمار

الحلقة الخامسة: لائحة الأضرحة غير المصنفة

تتوفر مدينة طنجة على عدد من الأضرحة لشخصيات علمية أو صوفية أو سياسية والتي كان لها بصمات مهمة في تاريخ المدينة، لكن للأسف كلها غير مصنفة ولم يتم إرسال أي طلب لتصنيفها لحد الان، بالرغم من أن برنامج تأهيل المدينة العتيقة سيعمل على ترميم وإصلاح عدد من بناياتها. ولقد تم هدم واختفاء عدد من الأضرحة أشهرها ضريح سيدي المخفي الذي كان في السوق دبرا أو السوق البراني (ساحة 9 أبريل حاليا).

وأقترح اللائحة التالية من أجل التصنيف:

– ضريح سيدي بوعبيد: يوجد في مسجد سيدي بوعبيد، وحسب محمد بن العياشي سكيرج “لا يبعد أن يكون سيدي بوعبيد هذا هو السلطان أبو عبد الله المكنى – أيضا – بأبي زيان، واسمه محمد، ولقبه الواثق بالله”

– ضريح سيدي بوعراقية: هو العالم الفقيه محمد الحاج البقال من بني حسان، انضم لجيش المجاهدين لتحرير طنجة من الإنجليز، حيث كان يرفع من عزيمة المجاهدين بذكر فضائل الجهاد في الإسلام. اشتهر بعمامته الخضراء المعروفة لدى أهل العراق فلقب بسيدي بوعراقية. وقبل وفاته سنة 1717 م، وصى بتحبيس جميع أملاكه للفقراء وللأعمال الخيرية، كما وصى بدفنه في المكان الذي يوجد به ضريحه الآن

– ضريح سيدي والو: يقع داخل قصر مرشان

– ضريح ابن بطوطة: ضريح الرحالة الطنجي الشهير، حتى إن كانت بعض الروايات تذهب إلى أنه لم يدفن هناك، فيحتفظ بالضريح للتعريف به على الأةل، كما أن الحسن الأول أول من اعتنى به وزاره

– ضريح سيدي الحسني: هو أبو عبد الله محمد الحسني الوزاني المتوفى عام 1310ه/1892م، ويوجد ضريحه قرب قصر باربارا هتون

– ضريح سيدي محمد ابن الطيب:

الحلقة السادسة: لائحة المقابر الإسلامية غير المصنفة

تتوفر مدينة طنجة على عدد من المقابر الإسلامية التي ترقد بها شخصيات علمية وصوفية وسياسية ومجاهدين معروفين ومجهولين، لكن للأسف كلها غير مصنفة ولم يتم إرسال أي طلب لتصنيفها لحد الان.

وأقترح اللائحة التالية من أجل التصنيف:

– مقبرة سيدي عمار الريفي: أو مقبرة شهداء حرب تحرير مدينة طنجة من الاحتلال الانجليزي 1679-1684، تقع قرب مستشفى بوعراقية

– مقبرة سيدي بوعراقية: كانت هي المقبرة الرئيسية قبل افتتاح مقبرة المجاهدين

– مقبرة شهداء 30 مارس 1952: تقع بمحاذاة المقبرة الألمانية امام مسجد سيدي بوعبيد

– مقبرة مرشان: تقع قبالة مسجد مرشان، توقف الدفن فيها منذ 2010

– مقبرة المجاهدين: كانت موضعا لمحلات المجاهدين لتحرير طنجة من الاحتلال الإنجليزي، فتحت لدفن عموم السكان سنة 1961

– مقبرة سيدي عمار: تقع في الجبل الكبير، وبها صخرة سيدي عمار المصنف منظرها البانورامي تراثا وطنيا منذ سنة 1947

الحلقة السابعة: لائحة المعابد اليهودية غير المصنفة

كانت تتوفر مدينة طنجة على عدد من المعابد اليهودية، قدرها البعض بعشرة معابد لما كانت في طنجة جالية يهودية كبيرة، لكن أغلبها اختفى مع مر السنين، وكلها غير مصنفة لحد الان، وتم إرسال طلب واحد للتصنيف سنة 2015 يتعلق الأمر بمعبد موشي ناحون.
Synagogue Moshe Nahon
وأقترح تصنيف كلا من:
– المعبد اليهودي الصياغ: الموجود قرب زنقة الصياغين
– المعبد اليهودي شعار رفائيل: ويوجد في محج باستور، وهو عبارة عن فيلا بنيت سنة 1919 وتحولت إلى معبد يهودي سنة 1954
Synagogue Chaar Rafael

الحلقة الثامنة: لائحة الكنائس غير المصنفة

***************

تتوفر مدينة طنجة على عدد كبير  من الكنائس بالرغم من أن عدد المسيحيين بها قليل، وذلك لأنها موروثة من عهد الاحتلال الدولي، حيث كانت كل جالية أوروبية وكل طائفة مذهبية تؤسس لها كنائس خاصة بها.

وأول كنيسة في طنجة هي كنيسة القديس سان خوان ديل برادو سنة 1777، حينما أصبحت المدينة العاصمة الدبلوماسية للمغرب، وكانت تقع قرب السوق الداخل، ولكنها لم تعد كنيسة فيما بعد.

والكنائس المصنفة لحد الان هي:

– الكاتدرائية الاسبانية: صنفت سنة 2016

– الكنيسة الفرنسية: أو كنيسة سانت ماري وسانت جاندارك، صنفت سنة 2016

كما تم إرسال طلبات التصنيف سنة 2015 لكل من:

– كنيسة لابوريسيما: وهي تقع في زنقة الصياغين، وتشتهر بقبتها النحاسية، وتكاد تكون الكنيسة الوحيدة الواقعة داخل الأسوار في المغرب

– كنيسة سانت أندريو: أو الكنيسة الانجليكانية، بنيت سنة 1894 بعد أن تبرع السلطان الحسن الأول بأرضها لصالح الجالية الإنجليزية المقيمة بمدينة طنجة، وتمتاز بهندستها وزخارفها الإسلامية المشابهة للمساجد المغربية

وأقترح اللائحة التالية من أجل التصنيف:

– الكنيسة الإيطالية: الواقعة في حي حسنونة

– كنيسة نوطر دام: وهي كنيسة بروتستانتية تقع أمام المعهد الفرنسي

– كنيسة سغرادو كوراسون: بنيت سنة 1950 في حي اسبانيول

– كنيسة كاميليا: الواقعة في حي مسترخوش

الحلقة التاسعة: لائحة المقابر غير الإسلامية غير المصنفة
*********
تتوفر مدينة طنجة على عدد من المقابر غير الإسلامية، أغلبها توقف الدفن فيها. ويتواجد فيها قبور شخصيات كبيرة عاشت في المدينة. وكانت قبور الفنيقيين والرومان في مرشان أول ما صنف كتراث وطني وذلك سنة 1934. ولم يتم إرسال أي طلب للتصنيف لحد الان.
وأقترح اللائحة التالية من أجل التصنيف:
– قبور الفنيقيين والرومان قرب إعدادية ابن أبار
– المقبرة الإسرائيلية القديمة: الواقعة في شارع البرتغال أمام باب بني ايدر أو باب مريكان
– المقبرة الألمانية: وهي توجد في حدائق المندوبية وبها قبر الطبيب سيبيرو سينارو
– المقبرة الإنجليزية: وهي المحاذية للكنيسة الانجليكانية، بدأ الدفن بها منذ 1883، مساحتها 2000 متر مربع، وتحتوي على 280 قبرا منها قبر الجنرال البريطاني هاري هوبري دو فير ماكلين الذي تولى تدريب الجيش المغربي خلال عهد السلطان المغربي الحسن الأول، وقبر الصحفي البريطاني وولتر هاريس، وكان يعمل مراسلا لجريدة “تايمز” البريطانية في طنجة
– المقبرة المسيحية بوبانة: تمتد على مساحة أربعة هكتارات مقسمة إلى أجنحة، منها الجناح الخاص بدفن البهائيين في الجهة الغربية

 

الحلقة العاشرة: لائحة الأبواب غير المصنفة
*********
تتوفر المدينة العتيقة لطنجة مثل سائر المدن العتيقة على أبواب كانت تفتح نهارا وتغلق ليلا، وكانت توضع عليها حراسات دائمة. ولقد كانت أبواب المدن المغربية في الغالب تأخذ اسم اتجاه الطريق الذي تنطلق منها. ولقد اختفت عدد من أبواب مدينة طنجة كباب فاس وباب مرشان، كما أن جل الأبواب المتبقية عرفت بعدة أسماء.
تم تصنيف باب واحدة سنة 1940 هي باب البحرية، فيما لم يتم ارسال أي طلب للتصنيف لحد الان. على أن كل أسوار وتحصينات المدينة صنفت سنة 1940.
وأقترح اللائحة التالية من أجل التصنيف:
– باب الفحص
– باب مريكان: او بني يدر
– باب دار الدباغ
– باب المرسى
– باب البحر
– باب حاحا
– باب العصا
– باب القصبة
– باب جزناية: او باب التركية او باب الطياطرو
– باب رحبة الزرع
– باب فندق الزرع
الحلقة 11: لائحة الأبراج غير المصنفة
*********
تتوفر المدينة العتيقة لطنجة على عدد من الأبراج التي كانت تستعمل للمراقبة.
والأبراج المصنفة لحد الان هي:
– برج زنقة السانية: صنف سنة 1940وربما يكون هو البرج البرتغالي
– برج زنقة امسروك: صنف كذلك سنة 1940 ، ولست متأكدا من البرج المقصود
كما تم إرسال سنة 2015 طلب تصنيف برج دار البارود.
وأقترح اللائحة التالية من أجل التصنيف:
– برج النعام
– برج السلام
– برج الحجوي
– برج الايرلنديين
– برج كاترين غيت
– برج بن عمار
الحلقة 12: لائحة الساحات العمومية غير المصنفة
*********
تتوفر مدينة طنجة، سواء داخل أو خارج الأسوار، على عدد من الساحات ذات أهمية تاريخية أو عمرانية، صنفت منها ساحة واحدة فقط سنة 1947 هي ساحة القصبة ومحيطها. ولم يتم إرسال أي طلب للتصنيف.
وأقترح للتصنيف ضمن التراث الوطني الساحات التالية:
– ساحة الطابور: توجد بعد تجاوز باب القصبة وامام برج النعام، سميت كذلك لانه كانت تقام فيها وقفات الطابور الاسباني الذي كان مقره بالقرب منها
– ساحة دار الدباغ: حيث كانت توجد بها منارة دار الدباغ التي من المرجح أنها بنيت سنة 1883 ولا يعرف متى اختفت، ولكن هناك صورة لها ترجع الى سنة 1925
– ساحة السوق الداخل: القلب النابض للمدينة العتيقة سابقا
– ساحة باب الطياطرو: سميت كذلك نسبة إلى سينما ألكسار، كان فضاء تجاريا وثقافيا بامتياز، هو ملتقى لعدة أزقة وشوارع أشهرها زنقة إيطاليا وزنقة تطوان، وكان قريبا من باب جزناية وسميت كذلك باب طياطرو
– ساحة 9 أبريل: أو السوق دبارا أو السوق البراني، كان سوقا أسبوعيا وكان ساحة للاحتفالات، عرفت أحداثا تاريخية أهمها الخطاب الذي ألقاه محمد الخامس في 9 أبريل 1947 والأحداث الدامية يوم 30 مارس 1950
– ساحة المسيرة الخضراء: ساحة إسبانيا سابقا، كانت تحتوي على حديقة كانت تسمى حديقة الحوت، وكانت توجد بها محطة القطار ومحطة المسافرين وتوجد عند الأبواب القديمة للميناء
– ساحة فرنسا: من الساحات الأولى خارج الأسوار، توجد بها كلا من قنصلية فرنسا ومقهى باريس الشهيرة، وتقع بمحاذاة سور المعجازين، وهي ملتقى لأهم شوارع المدينة، شوارع فاس وباستور والحرية وبلجيكا
– ساحة الكويت: ساحة ايبيريا كما يسميها السكان نسبة إلى اللوحة الإشهارية للخطوط الجوية الاسبانية التي كانت مثبتة في أحد البنايات المطلة عليها
– ساحة الأمم: اشتهرت بمكان للاحتفالات، خصوصا الاستعراض السنوي بمناسبة عيد الشباب 9 يوليوز، ولا تزال أهم فضاء للتظاهرات الفنية والاحتجاجية
الحلقة 13: لائحة الشوارع والأزقة غير المصنفة
*********
تخترق مدينة طنجة، داخل وخارج الأسوار، عدد من الأزقة والشوارع القديمة ذات أهمية تاريخية أو عمرانية أو معمارية، لم يصنف منها ولم يرسل أي طلب للتصنيف لحد الان، ربما أن السبب هو عدم اعتبار البعض أن هذه الفضاءات الأفقية تراثا عمرانيا، وهذا يتناقض مع حالة طنجة التي تم فيها تصنيف ساحة القصبة ومحيطها من قبل الإدارة الدولية سنة 1947.
وأقترح للتصنيف ضمن التراث الوطني الشوارع والأزقة التاريخية التالية:
– الطريق الرومانية: رغم الجدل الذي لا يزال قائما بين الباحثين، كونها طريقا رومانية أو طريقا حديثة، فإن الذاكرة الجماعية لساكنة المدينة توارثت هذا النعث لهذه الطريق. كما أن تقنية تعبيد هذه الطريق هي نفس التقنية الموجودة في كل الطرق الرومانية المعروفة في حوض البحر الأبيض المتوسط
– زنقة الصياغين: كان هو الشريان الرئيسي للمدينة العتيقة، إذ كان يربط بين الميناء والسوق البراني مرورا بالسوق الداخل. كما كان أهم محور تجاري، وتقع به أهم معالم المدينة: الجامع الكبير، بنك المغرب، دار النيابة، كنيسة بوريسيما…
– عقبة فرانسيس: وكان محورا تجاريا ويصل مدخل المدينة من السوق البراني بواد أحرضان مرورا بالسقاية الجديدة
– زنقة تطوان: تقع في أول حي أوروبي بني خارج الأسوار، وكل البنايات التي توجد على جنباته صنفت تراثا وطنيا سنة 2007
– زنقة إيطاليا: محور رئيسي يربط بين باب الفحص وحي القصبة ومرشان، وتوجد به بنايات أوروبية ذات واجهات متميزة معماريا تستحق التصنيف
– شارع صلاح الدين الأيوبي: أو عقبة بلايا، حيث صنفت تراثا وطنيا أغلب البنايات الواقعة عليه
محج باستور: أو البوليفار، وجل بناياته صنفت في عداد التراث الوطني –
– شارع الحرية: أهم شارع يربط المدينة العتيقة بالأحياء الجديدة، وهو جزء من طريق فاس القديمة التي كانت تنطلق من باب فاس التي اندثرت. وهذا الشارع تغير اسمه ثلاث مرات: طريق فاس إلى غاية 1923، شارع النظام الدولي من 1923 إلى 1940، شارع الخليفة ويقصد به خليفة السلطان لما أصبحت المدينة خاضعة للاحتلال الاسباني ما بين 1940 و1945، ثم أصبح بعد ذلك يحمل اسم شارع الحرية إلى غاية الآن
– مقطع من شارع فاس: على الأقل من ساحة فرنسا إلى حدود عمارة فنزويلا، وهو أيضا جزء من طريق فاس القديمة
– مقطع من محج محمد السادس: الجزء الموازي لساحة المسيرة الخضراء، لأنه يعتبر أول تهيئة للواجهة البحرية، وكان المحج يسمى في السابق شارع إسبانيا لأن هذه الأخيرة هي التي قامت بتهيئته والنخيل الذي غرس فيه كان هدية من الملك الاسباني

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق