سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةكوكتيل
غرفة الصيد البحري المتوسطية تراسل منظمة “إيكات” حول تأثير تكاثر التونة الحمراء على الصيادين الصغار (وثيقة)
راسلت غرفة الصيد البحري المتوسطية برئاسة يوسف بنجلون، منظمة “إيكات” بإسبانيا، حول مشاكل تكاثر التونة الحمراء وتأثيرتها على الثروة الوطنية وعلى السلم الاجتماعي في منطقة البحر الابيض المتوسط.
وحسب مراسلة توصل “شمالي” بنسخة منها، فإن الغرفة المتوسطية طالبت المنظمة الدولية بإرسال خبراء عالميين للقيام بدراسة ميدانية للوقوف على ما يقع بسبب تكاثر التون الأحمر في المنطقة وما له من سلبيات خطيرة على الجميع، مؤكدة أن الموارد السمكية في البحر الأبيض المتوسط في المغرب هي بالفعل في وضع حرج للغاية بسبب وجود عدد كبير من الحيتان الكبيرة التي تتغذى على هذه الموارد السمكية.
وعبر المهنيون في البحر الأبيض المتوسط المغربي عن تقديرهم، للجهود التي يبذلها الأمين العام لإدارة الصيد البحري في المملكة المغربية لدعم والدفاع عن موقف مهنيي الصيد البحري من شمال وشرق المغرب فيما يتعلق بحصة التونة ذات الزعانف الزرقاء والتطبيق الصارم لتوصيات اللجنة الدولية لحفظ تون المحيط الأطلسي بشأن الحفاظ على التونة زرقاء الزعانف، لكن هذه الشكوى تتعلق بالحفاظ على المورد الوطني والغذاء والأمن الاجتماعي لآلاف المغاربة، الذين يظل الصيد البحري بالنسبة لهم وسيلة دخلهم الرئيسية المهددة بوجود أسماك التونة ذات الزعانف الزرقاء المفترسة بكثرة في المنطقة، وهذا يستدعي تدخلا عاجلا لإيجاد حلول منطقية وقابلة للتطبيق، خاصة بالنسبة لصغار الصيادين ، من أجل تجنب الصيد غير القانوني غير المبلغ عنه وغير المنظم في المنطقة.
ودعت الغرفة بإرسال الفريق العلمي التابع للمجلس الدولي لحفظ تون المحيط الأطلسي إلى المغرب لإجراء دراسة عن آثار انتشار أسماك التونة ذات الزعانف الزرقاء على الموارد السمكية في البحر الأبيض المتوسط وكذلك على الحياة الاجتماعية والاقتصادية لمجموعات الصيادين في هذه المنطقة الذين يعانون من ضعف كبير وعدم استقرار بالإضافة إلى انعدام الأمن الغذائي.