اقتصادالمضيق الفنيدقسلايدر الرئيسية

أسعار المحروقات تفوق 25 درهما داخل ميناء “مرينا سمير” بالمضيق.. هل يتدخل عامل المضيق الفنيدق للردع؟

يشتكي عدد من المصطافين بالميناء الترفيهي “مرينا سمير” بالمضيق، من فرض صاحب محطة توزيع الوقود لتسعيرة خيالية للمحروقات في تحدٍّ صارخ للسلطات المتدخلة في القطاع، في الوقت الذي تعرف فيه أسعار المحروقات دوليا انخفاضا كبيرا.

وحسب مشتكين، فقد أقدم صاحب محطة الوقود الوحيدة بالميناء الترفيهي “مارينا سمير”، منذ أشهر ولحدود كتابة هذه الأسطر على فرض تسعيرة  تفوق 20 درهما للغازوال و25 درهما للبنزين، وهو ما أثار استنكار وغضب المصطافين وزوار المنطقة، خاصة أصحاب الدراجات المائية والمراكب الترفيهية، الذين لم يجدوا حلاًّ أمام جشع صاحب المحطة سوى الرضوخ له، على اعتبار أنه الوحيد الذي يوفر المحروقات داخل الميناء.

وطالب عدد من الذي استجوبهم “شمالي” السلطات المعنية وعلى رأسهم عامل عمالة المضيق الفنيدق، بعدم التساهل مع صاحب محطة الوقود والحدّ من هذا التلاعب في الأسعار، من خلال إيفاد لجنة مراقبة للميناء للوقوف على كافة الخروقات.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق