حريق بجماعتي تزروت وبني عروس يودي بحياة سيدتين..وجهود متواصلة للسطيرة عليه

وأضافت المصادر ذاتها أنه تم تأمين نقل العشرات من الأسر من مساكنها انطلاقا من مداشر (مسمليل، دار الحيط، بوعلقما، تاكزرت، الحاريش…)  متواجدة بالقرب من أماكن الحرائق، حفاظا على سلامة السكان ودرء لكافة المخاطر، حيث تقول مصادر من عين المكان أن الأسباب التي وراء هذا الحريق يرجح أن يكون تماس كهربائي في الأعمدة التي تزود المنطقة بالكهرباء.

أما فيما يخص الخسائر البشرية والمادية التي جرى إحصاؤها، تضيف نفس المصادر، فقد تم العثور على جثة سيدتين تحمل آثار حروق متعددة، وتسجيل ارتفاع المساحة التي طالتها النيران، مع انتقال النيران إلى بعض المساكن.

وقد تمت تعبئة فرق للتدخل الميداني مشكلة من المئات من أفراد القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية ومصالح المياه والغابات والسلطات الأمنية والمحلية، إلى جانب متطوعين من الساكنة المجاورة للغابات، مدعومين بآليات إطفاء وشاحنات صهريجية وسيارات إسعاف وأربع طائرات متخصصة في إخماد النيران من نوع “كانادير”.

كما انصبت المجهودات الميدانية، في جزء مهم منها، على تأمين سلامة ساكنة الدواوير المجاورة لأماكن الحرائق والحفاظ على ممتلكاتهم.