ترأس عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، اليوم الثلاثاء، لقاء تواصليا بإقليم الحسيمة لدعم مرشح الحزب في الانتخابات التشريعية الحزئية المرتقب إجراءها يوم الخميس 21 يوليوز الجاري.
ورافق ابن كيران، في الحملة الانتخابية لدعم مرشح الحزب نبيل الأندلوسي لنيل أحد المقاعد البرلمانية الأربعة المتبارى عليها، (رافقه) نائب الأمين العام وعمدة الدار البيضاء السابق عبد العزيز العماري، وبحضور الكاتب الجهوي للبيجيدي بالشمال نبيل الشليح، وكذا رئيس جماعة الحسيمة نجيب الوزاني.
ودعا ابن كيران، للتصويت المكثف على مرشح حزب المصباح في هذه الانتخابات الجزئية، التي أتت بعد إسقاط المحكمة الدستورية ل4 مقاعد برلمانية تعود لنور الدين مضيان (حزب الاستقلال)، ومحمد الأعرج (الحركة الشعبية)، وبوطاهر البوطهاري (حزب التجمع الوطني للأحرار)، ومحمد الحموتي (حزب الأصالة والمعاصرة).
وأكد ابن كيران، أن الدور اليوم على الشعب المغربي، خاصة في مكناس والحسيمة، للتعبير عن رفضه لهذه الحكومة وسياساتها، مردفا بالقول: “صوتوا لتقولوا لا للحكومة، وأنها لا تعجبنا، منبها الذين يأخذون المال أو الرشوة للتصويت على الناخبين بأنهم يخونون وطنهم ويبيعون مستقبلهم في الشغل والصحة والتعليم وغيرها”.
وسبق أن أوضح ابن كيران، أن من يعطي المال للحصول على المقعد البرلماني، إنما هو تاجر، يعطي لكي يأخذ، وهذا، بتعبير المتحدث ذاته، جاء للاستفادة والنهب والافتراس، فهل من يفعل ذلك يمكن أن ينفع البلاد، يتساءل أمين عام “المصباح”، مشددا على أن الحكم لا يباع ولا يشترى، بل هو مسؤولية أمام الله، وهو مسؤولية مشرفة، يأتي إليها الناس بالمبادئ والقيم والإخلاص للوطن.
