سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةمجتمع

ما هي الصفقة التي حولت مصحة خاصة بالرياضة بطنجة إلى مصحة متعددة الاختصاصات؟

كيف تحولت مصحة بمدينة طنجة من مصحة خاصة بالرياضة و الرياضيين وبقدرة قادر إلى مصحة متعددة الاختصاصات بل وسوف تتخصص في الانكولوجيا.

نعم إذا كنت في المغرب فلا تستغرب.

سياسة الدولة على الورق و عند إصدار القوانين لا تناقش لكن تفعيل القوانين و تنزيلها على أرض الواقع، هنا استذكر ما كان أساتذتنا الأجلاء يتنمرون علينا به، وقف حمار الشيخ في العقبة.

في إطار الجهوية الموسعة و تقريب الخدمات في جميع الجهات، تقرر إنشاء مصحة ذات طابع رياضي، أي التكفل بكل ما هي أمراض وإصابات لها علاقة بالرياضة و الرياضيين، في منطقة تسمى القرية الرياضية بطنجة.

مشروع أو قرار لاقى ترحيب كبير من طرف الرياضيين و الفزيائييين الرياضين سواء بطنجة أو كامل جهة طنجة تطوان الحسيمة، أبناء المنطقة أو القادمين من جهات أخرى خريجي مختلف المعاهد الرياضية. إلا إنه وكالعادة، كما يقال بالفرنسية، mais، يا فرحة ما تمت.

فبقدرة قادر، تحول هذا الصرح المنتظر إلى مستشفى متعدد الاختصاصات، تابع لمجموعة عملاقة، هولدينغ، غول، يستثمر في قطاع الصحة أو في صحة الناس.

بل و تجاوز اختصاصها إلى الانكلوجيا، القطاع المربح و البقرة الحلوب في قطاع صحة الناس، الذي يتهافت عليه كل المستثمرين.

إلى هنا يمكن أن نقول وإما لا، حتى نعلم أن هاته المنطقة هي منطقة رياضية، والانكلوجيا يعني الإشعاعات و انبعاث المواد المسمات النظائر، les isotopes، وما يشكل من خطر على الرياضيين و المرافقين و الأطقم من مخاطر.

التوقف الذي تشهده تتمة أشغال المصحة أو المستشفى، ناتج عن المفاوضات المستمرة التي ستودي إلى التخلي عن هذا الاختصاص، ما يشكل ضربة موجعة للمجموعة الاقتصادية صاحبة المشروع، خصوصا أن اهتمامها المركزي هو الانكلوجيا، وكل الاختصاصات الأخرى تدور في فلكها.

أو ستكون الكارثة و هو السماح بمتابعة الأشغال بما فيها الأنكولوجيا، طبعا بموجب صفقة لا يعرف مداها.

العجيب في الأمر أن نفس المجموعة تمكنت من أخذ اعتماد لبناء مصحة خاصة في الرياضة عوض المصحة الحالية، في القرية الرياضية، لكن هاته المرة في منطقة الملاليين في تطوان.

هل هاته هي الصفقة…
إنه الغول…

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق