سلايدر الرئيسيةسياسة
ابن كيران: “تحدثت هاتفيا مع أخنوش حول اختفاء 12 مليار درهم من خزينة الدولة” (فيديو)
كشف عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن ما دار خلال المكالمة الهاتفية التي جمعته مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، خلال الأسبوع الماضي.
وقال ابن كيران، في كلمة مباشرة اليوم الأحد خلال لقاء حزبي، إنه نبه عزيز أخنوش خلال المكالمة الهاتفية حول الأخبار التي راجت بخصوص اختفاء 12 مليار درهم من خزينة الدولة، حيث نفى الأخير ما راج من أخبار تتعلق بهذا الأمر.
وأشار رئيس الحكومة الأسبق، إلى أن سبق تواصل مع أخنوش ثلاث مرات خلال هذه الفترة الأخيرة، كانت أولها بمبادرة من رئيس الحكومة الحالي، دون أن يكشف عن تفاصيل هذه المكالمات.
وتأتي هذه المكالمة، بعد التراشق الإعلامي الذي عرفته الساحة السياسية بين قيادات الحزبين، والانتقادات التي وجهها عبد الإله ابن كيران للحكومة الحالية برئاسة أخنوش خلال المؤتمرات الجهوية التي أطرها بمختلف جهات المغرب، والتي أكد فيها عدم اتفاقها مع رحيل أخنوش في هذه المرحلة.
وسبق أن أكدت المديرية العامة للضرائب، يوم الأحد الماضي، أن استخلاص الضريبة على القيمة المضافة يتم في ظروف عادية وفق القوانين والإجراءات الجاري بها العمل،مفندة ما تداولته بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية بخصوص اختفاء 1200 مليار سنتيم”.
وأوضحت المديرية في بلاغ لها أنه “على إثر الأخبار التي نشرتها بعض المواقع، فإن المديرية العامة للضرائب تكذب بشكل قاطع هذه الأخبار، وتؤكد أن استخلاص الضريبة على القيمة المضافة يتم في ظروف عادية وفق القوانين والإجراءات الجاري بها العمل”.
وروج أن مصالح المراقبة لدى المديرية العامة للضرائب انتقلت إلى السرعة القصوى، في حملة مراقبة استهدف البحث عن أسباب اختفاء 12 مليار درهم، 1200 مليار سنتيم، عبارة عن مداخيل عن الضريبة على القيمة المضافة، استخلصت من المستهلكين ولم تحول إلى خزينة الدولة.
في سياق متصل، قال محمد أمحجور العضو السابق في الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن “مهاتفة أخنوش والحديث إليه أيسر من الحديث مع الرميد والداودي ورباح ومن شاكلهم … ووقف الهجوم على وهبي ومراعاة ما عبر عنه من “صداقة” أيسر من رصد وإحصاء وسرد خطايا وأخطاء الإخوان والخلان”.
وأضاف أمحجور، معلقا على المكالمة الهاتفية بين أخنوش وابن كيران، “لا شك أن مساحة المشترك مع أخنوش ووهبي ونبيل أرحب وأنفع للإصلاح من المشترك مع رفاق الدرب و”إخوان الصفا”.
وتابع المتحدث ذاته، تدوينته على حسابه الشخصي بالقول: “بالمناسبة، وبالنظر إلى عمق هذه المراجعات، لعل الحل لما نحن فيه أن نتعامل مع بعضنا البعض باعتبارنا أصدقاء، أقصد كأننا أشباه نبيل ووهبي، أو نعتبر بعضنا البعض أولاد ناس كأننا أخنوش، فتَجُبُّ لنا هذه المقامات وما ينتج عنها من حسن المعاملة ما لم تَجُبُّهُ لنا مقامات الأخوة ورابطة “الدعوة”.. ولعل هذا الوضع يسمح لنا بأن نتعاون على الخير مع الغير، فنكون نحن الغير ويكون الغير هو نحن.”