سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةمجتمع

”أين اختفت يد القاصر؟“ .. أسئلة كثيرة تطرحها جريمة خندق الورد بطنجة

بدأت قضية مقتل القاصر “عمر” بضواحي مدينة طنجة، يوم الخميس  19 ماي، تطرح أسئلة جادة حول الدوافع الحقيقية وراء الجريمة، التي كانت الشرطة قد باشرت تحرياتها فيها، وألقت القبض على قاصر آخر مشتبه بها.

وحسب المعطيات الأولية للقضية حينها، فقد تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن بني مكادة بمدينة طنجة، صباح اليوم الأحد 22 ماي الجاري، من توقيف قاصر يبلغ من العمر 16 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي للوفاة في حق قاصر آخر يبلغ من العمر 15 سنة، بعد شجار دار بين الطرفين بمنطقة “خندق الورد”، إلا أن المعطيات التي حصلت عليها “شمالي” تفتح الباب أمام احتمال وقوف العصابات الخاصة بالكنوز وراء الجريمة.

وتعرض القاصر لضربات خاطفة على مستوى الرأس، تسببت له في كسور متعددة على مستوى الفك والسن وجروح غائرة، قبل أن يتم بتر يده وترك جثته بعين المكان.

وحسب المعطيات الجديدة، فقد حصل “شمالي” على معلومات تخص الطفل القاصر، والذي كان يروج بين جيران الحي الذي كان يقطنه قبل 8 سنوات أنه “زُهري”، وتعرض لمحاولة اختطاف حينها، ظلت قيد الكتمان ساعتها حتى على ذويه. 

وفي الوقت الذي كانت فيه المعطيات الأولية تشير إلا أن يد القاصر ”عمر“ أكلها كلب، فإن النيابة العامة لم تأخذ بهذه المعطيات وأمرت بتعميق البحث في القضية، حيث  تبدو المعطيات الجديدة المقدمة في القضية لا تتناسب و ظروف وقوع الجريمة و طريقة مقتل الضحية، حيث سبق للنيابة العامة أن أمرت بالاحتفاظ بجثة القاصر لمدة تتجاوز 8 أيام من أجل تشريح الجثة والقيام بجميع الإجراءات الضرورية.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق