العرائش-القصر الكبيرسلايدر الرئيسيةسياسة

منتخبون من حزب وزير العدل بإقليم العرائش ينتفضون ضد رجل سلطة.. ويهددون بمقاطعة الدورات بسببه (فيديو)

تعرض قائد قيادة تزروت باقليم العرائش لموقف محرجة خلال مواجهة مباشرة بينه وبين أعضاء مجلس جماعة تزروت عن حزب الأصالة والمعاصرة خلال دورة ماي المنعقدة يوم الجمعة الماضي، التي ترأستها النائبة الثانية للرئيس.

وحسب شكاية موجهة لعامل إقليم العرائش توصل “شمالي” بنسخة منها، فقد ندد أعضاء من المجلس الجماعي لتزروت بتصرفات القائد خلال أطوار الجلسة المصورة بالفيديو، متهمين إياه ب”الفشل” و”الضعف” و”عدم التواصل بإيجابية” مع أعضاء المجلس، وتفشي مظاهر التمييز بين ساكنة الجماعة في الحقوق والواجبات وغيابه المفرط عن مقر القيادة والانعكاس السلبي لذلك على مصالح المواطنين.

وعبر المستشارون في شكايتهم، رفضهم حضور قائد قيادة تزروت الحالي لأي اجتماع يعقده المجلس مستقبلا وبأنهم سيضطرون كارهين في حال حضوره لاجتماع المجلس في الدورة الاستثنائية المقبلة إلى المقاطعة وسينسحبون منها فورا وبدون تردد، مطالبين العامل “العالمين” لوضع حد لمثل هذه التجاوزات حسب قولهم كونه سلطة إقليمية لها كل الصلاحيات واستبداله بأحد غيره من أمثال قائد قيادة عياشة للإنابة عنه ضمن اجتماع الدورات المقررة مستقبلا ، وفي مقدمتها أشغال الدورة الاستثنائية المقبلة والتي سيتم تضمينها بنقطة تهم انطلاقة برنامج عمل الجماعة للفترة الانتدابية الحالية، وذلك ضمانا لإنجاحها من جهة وإنجاح بقية المراحل والإجراءات العملية تضيف الرسالة الموجهة للعامل والتي ننشرها اسفله مع فيديوا يوثق لمقتطفات من أشغال الدورة.

وأضافت الشكاية، أن الغياب له انعكاسات سلبية على سير مصالح المواطنين، حيث يتسبب في تأخر إنجاز الوثائق الإدارية للمرتفقين وليس أدل على ذلك تضيف الشكاية أن يطلب أحد المواطنين شهادة للولادة أو السكنى فلا يحصل عليها إلا بعد 10 يوم أو 15 يوم من تاريخ إيداعها.

وندد الموقعون على الشكاية، لغياب التواصل الإيجابي للقائد مع أعضاء للمجلس بحيث يلاحظ على القائد طبعه النفسي الإنعزالي وعدم امتلاكه لأي حس تواصلي معهم طوال الفترة التي قضاها بتراب الجماعة واتضح هذا العجز والضعف وعدم الثقة في النفس حسب شكايتهم بجلاء خلال هذه الدورة، معتبرين ما حدث بهذه الجلسة كارثة و ليست المرة الأولى فقد سبقتها مرات عديدة وخلال كل الدورات حيث أن القائد في كل مرة تطرح عليه بعض الأسئلة ولا يستطيع الإجابة عنها، وذلك بسبب خوفه من التعرض للإحراج خلال أجوبته على تساؤلات الأعضاء حيث يضل صامتا بالرغم من تكرار نفس التساولات مما عرضه حسب شكايتهم لكثير من اللوم من قبل أعضاء المجلس وأظهره بمظهر الضعف وعدم إلمامه بالمستجدات والمقتضيات الإدارية، معتقدين أن حضوره بالدورات لا فائدة منه وجعلت منه في نظرهم شخصا غير مرغوب فيه وذلك على خلاف قائد قيادة عياشة الذي حضر مؤخرا عدة دورات للمجلس وأثبت أنه شخص منفتح وكفء وذو قدرة على التواصل بإيجابية مع أعضاء المجلس وخصوصا أثناء سير الجلستين المنعقدتين بتاريخ فبراير 2022.

 

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق