سلايدر الرئيسيةملاعب

جماهير اتحاد طنجة والمغرب التطواني يطوياني صفحة الخلاف ويفتحان

بدأت العلاقات بين الجماهير الطنجاوية والتطوانية، تذخل منعطفا جديدا بعد سنوات من العداء والتنافر بين الطرفين، بعد أن أطلق الطرفان مبادرة صلح تتوخى نبذ الكراهية بين الجماهير.

وكتب كل من الزبير الشيخي التمسماني ومحمد البوشتى، المشرفين على مجموعتي هيركوليس ولوس ماتادوريس تدوينتين يؤكدان فيها على ضرورة نبذ العداء بين الطرفين خارج الملعب.

واعتبر التمسماني في تدوينة له أن العلاقة بين الجماهير تدخل في إطار المنافسة الرياضية فقط، وأنه في ساعات المحن دائما تتكتل الجماهير مع بعضها البعض لتجاوزها.

وأضاف المتحدث أن التدوينات الهزلية لا عداوة فيها، وإنما هدفها الرقي بالتشجيع الرياضي، وأن كل ما يجري ينبغي أن يبقى في إطار الرياضة، وأن لا تسجل أية أعمال شغب بين الطرفين.

في المقابل جاء تفاعل محمد البوشتى المشرف على مجموعة “لوس ماتادوريس” بنفس النَّفس، معتبرا أن ما يقع من مشاحنات بين الجماهير هو أمر طبيعي بحكم التنافس بين الفرق ذات القرب الجغرافي، لكن الغير طبيعي هو أن يتحول هذا إلى مشاحنات تهم الحياة اليومية في المدينتين.

واعتبر البوشتى أن مصطلح العداوة هو مصطلح خاطئ، وينبغي من الآن فصاعدا أن تتحول العلاقة بين الطرفين إلى أحسن مما كانت عليه، وأن تطغى الروح التنافسية بين الطرفين، ويتم التسويق لهذا الديربي من الجهتين، لكن ينبغي أن تظل العلاقة طبيعية في باقي الأوقات وخارج ميدان كرة القدم.

وتأتي هذه البادرة من الطرفين بعد التفاعل الكبير الذي أبدته الجماهير المغربية ومنها التطوانية، مع حادثة الجمهور الطنجي بالقاعة المغطاة الزياتن، بعد انهيار إحدى المدرجات ما تسبب في إصابات متفاوتة لعدد من أعضاء مجموعة هيركوليس، وهو الأمر الذي أثنى عليه الزبير التمسماني.

وانعكس هذا الوضع الجديد على أرض الواقع، حيث بادرت جماهير فريق المغرب التطواني في لفتة طيبة إلى عمل تكريم لفريق اتحاد طنجة للأمل، على هامش المباراة التي جمعت للطرفين وانتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.

وعلى صفحة فريق المغرب التطواني على “فيسبوك”، أكد الجماهير التطوانية بادرت لعمل ترحيب بالفريق الجار، في أولى الخطوات نحو تذويب الخلاف القائم بين الطرفين.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق