سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةمجتمع
التحقيقات متواصلة لتحديد هوية أصحاب 31 طن من الحشيش
تواصل عناصر الشرطة القضائية بمدينة طنجة، تحقيقاتها لمعرفة هوية أصحاب 31 طن من الحشيش التي حجزت اليوم الأربعاء 27 أبريل 2022، داخل مستودع بمنطقة “بدريون” الكائنة على مستوى “طريق الرباط” عند مخرج مدينة طنجة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الشرطة القضائية ألقت القبض خلال عملية المداهمة، على شخص كان يشغل مهمة حارس ليلي للبضاعة المتواجدة داخل المستودع، إذ يبلغ من العمر 61 سنة، ويشتبه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الحارس الليلي يعد سوى واجهة لهذه الشبكة الكبيرة التي تتورط فيها أسماء كبيرة، من بينها صاحب مقهى شهير يطل على البحر المتوسطي بطنجة، وشريكه القاطن بإحدى الفيلات الفخمة بمنطقة جبل كبير بطنجة.
وأسفرت عمليات التفتيش داخل المستودع من حجز مقطورة كبيرة للتبريد تضم العشرات من الأكياس والرزم المملوءة بمخدر الشيرا، حيث تقول المصادر أن البضاعة المحجوزة هي نفسها التي تم تسريب فيديوهاتها في وقت سابق مغلفة داخل الطماطم.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه قد تم تنفيذ هذه العملية الأمنية داخل مستودع بمنطقة “بدريون” الكائنة على مستوى “طريق الرباط” عند مخرج مدينة طنجة، وشارك فيها عناصر فرقة مكافحة العصابات والمجموعة الجهوية للتدخل والفرقة السينوتقنية، وذلك بإشراف ميداني من ضباط الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة.
وأوضح أنه تم العثور أيضا داخل نفس المستودع على كميات كبيرة من المخدرات ملفوفة ومحشوة في “مجسمات” تحاكي لون وحجم أنواع مختلفة من الفواكه والخضروات، بطريقة تشير إلى إمكانية تهريبها خارج المغرب على أساس أنها مواد فلاحية معدة للتصدير.
وحسب البلاغ فقد تم وضع أطنان المخدرات المحجوزة رهن المصالح الجمركية المختصة، بينما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد هوية جميع المتورطين المفترضين في هذا النشاط الإجرامي، وكذا رصد كافة الامتدادات الوطنية والدولية لهذه الشبكة الإجرامية.
وخلص البلاغ الى أن هذه العملية النوعية تندرج في سياق المجهودات المتواصلة التي ما فتئت تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة وتفكيك شبكات الجريمة الدولية عموما، وتلك التي تنشط في التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية على وجه الخصوص.