أظهرت التقديرات الأولية الصادرة عقب إغلاق مكاتب التصويت في فرنسا، أن الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون وممثلة أقصى اليمين مارين لوبين، تمكنا من المرور إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، التي ستجرى يوم الأحد 24 أبريل.
وبحسب تقدير أولي أصدرته “إيلاب” لفائدة “بي. إف. إم. تي في” و”ليكبريس”، فقد احتل الرئيس المنتهية ولايته المركز الأول بعد إجراء الجولة الأولى بحصوله على 28,5 بالمائة من الأصوات، فيما جاءت مرشحة التجمع الوطني في المركز الثاني بنسبة 24,2 في المائة.
وبحسب نفس الاستطلاع، جاء جون لوك ميلونشون (من مواليد مدينة طنجة)، زعيم “فرنسا الأبية” في المركز الثالث، بحصوله على 20,2 في المائة من الأصوات، وهو معدل يفوق أدائه في العام 2017 عندما حصل على 19,58 في المائة من الأصوات ليأتي خلف فرانسوا فيون.
وبعيدا عن مارين لوبين، حصل إريك زيمور على 7,1 بالمائة من الأصوات، وتمكن من التفوق على ممثلة الجمهوريين، فاليري بيكريس، التي احتلت المركز الرابع بنسبة 5,1 في المائة من الأصوات.
ووفقا لإ “إيلاب”، فقد احتل يانيك جادو المركز السادس بنسبة 4,4 في المائة من الأصوات، حيث لم يتجاوز مرشح الإيكلوجيين الرقم القياسي الذي حققه نويل مامير (5,25 بالمائة في العام 2002)، وذلك على الرغم من “المد الأخضر” خلال الاستحقاقات الأوروبية في 2019 والانتخابات البلدية 2020.
وحصل باقي المرشحين على أقل من 5 بالمائة من الأصوات. فقد حصد جان لاسال 3 بالمائة، فابيان روسيل 2,4 بالمائة، آن هيدالغو 1,9 بالمائة ونيكولا دوبون-آينان 1,8 بالمائة.
وختم ممثلا أقصى اليسار ترتيب هذه الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، بنتائج مماثلة لتلك المسجلة في العام 2017.
وحصل مرشح الحزب الجديد المناهض للرأسمالية فيليب بوتو على 0,8 بالمائة من الأصوات، وناتالي أرثود على 0,6 بالمائة.
