سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةكوكتيل
“تم إنجازه في مدة لا تتجاوز 5 أشهر”.. افتتاح أطول نفق تحت أرضي في الشمال بجماعة اكزناية
في إطار تنفيذ برنامج تنمية وتأهيل جماعة كزناية بشراكة مع ولاية طنجة تطوان الحسيمة، ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال والجماعة الترابية كزناية، تم إنجاز نفق تحت أرضي مزدوج يمتد طوله على مسافة تناهز700 متر ويضم ممرين في كل اتجاه.
وحسب بلاغ لوكالة تنمية وإنعاش أقاليم الشمال، فإن هذا الممر يقع بين مدارين على مستوى تقاطع الطريق الوطنية رقم 1 والطريقين الإقليميين رقم 4600 ورقم 4601، حيث يعرف هذا المحور حركة سير تفوق 48000 سيارة في اليوم حسب احصائيات سنة 2021 مع تسجيل سقف 400 سيارة في الساعة تقريبا، وعليه فان هذا المشروع سيساعد على ضمان وتحسين انسيابية حركة السير وتعزيز السلامة الطرقية والتخفيف من الاكتظاظ والرفع من مستوى البنيات التحتية الطرقية بمدخل مدينة طنجة وبمنطقة كزناية.
وأضاف البلاغ، أن الكلفة الإجمالية للمشروع تناهز 120 مليون درهم، حيث انه تم انجازها في مدة زمنية جد وجيزة لم تتعدى 5 أشهر بمراعاة جميع المعايير الفنية والتقنية المعمول بها دوليا. هذا وتم استكمال المشروع بإيلاء عناية خاصة للمجال المحيط به بما يحقق قيمة مضافة من حيث التهيئة المجالية وذلك من خلال تهيئة الساحات العمومية المجاورة بفضاءات خضراء وتجهيزها بالإنارة العمومية وتجهيزات أخرى.
في حين قال محمد بولعيش رئيس جماعةاكزناية، إن تنفيذ المشروع الكبير للممر تحت أرضي من شأنه توفير ظروف تنقل آمنة ومريحة ليصبح نقل السلع وتنقل الأشخاص أكثر سلاسة، علاوة على أن هذا الممر سيساهم في تقليص المدة الزمنية وتسهيل الولوج الى الطريق السيار طنجة – الرباط. إضافة إلى الآثار الإيجابية التي ستستفيد منها منطقة كزناية التي كانت تعرف اكتظاظا كبيرا لحركة السير وعدة حوادث طرقية على مستوى المدارة القديمة.
وأشار الرئيس بولعيش، أن ما يميز هذا المشروع كذلك أخذه بعين الاعتبار متطلبات إشكالية تنقل المستخدمين إلى مختلف الوحدات والمناطق الصناعية المتواجدة بمدينة طنجة، إلى جانب اسهامه في تسهيل الولوج الى مركز كزناية والمنطقة الحرة وكذا المنطقة الصناعية.
ويأتي إنجاز المشروع كداعم إضافي للمسار التنموي الذي تعرفه مدينة طنجة عامة، وجماعة كزناية خاصة والتي تشهد إنجاز أوراش متعددة من خلال تنزيل برنامج تنمية وتأهيل جماعة كزناية.