عقد حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم العرائش، أمس الجمعة لقاء ضم مختلف مكوناته المنتخبة بالإقليم والجهة، لتقييم نتائج الحزب انتخابيا على صعيد إقليم العرائش وتشخيص واقع البام تنظيميا، الذي اعتبره الحاضرين ايجابيا على الصعيد الإقليمي والجهوي.
وعبر بعض المنتخبين الحاضرين عن استيائهم من تهميش إقليم العرائش على مستوى البرنامج الجهوي السابق مذكرين بتكلفة الفاتورة الباهضة التي دفعتها ساكنة الإقليم طيلة الولاية السابقة على مستوى التنمية مُعتبرين أن كافّة المشاريع تمركزت ببعض الأقاليم بالجهة بعينها فيما تم إقصاء إقليم العرائش بشكل غير مُبرّر رغم المطالب المتكرّرة التي ما زالَ صداها يتردد في كل ولاية انتخابية حيث نال أعضاء الجهة وخصوصا المنتمون للبام سابقا نصيبًا من الانتقاد والسّخط، بسبب عجزهم وتهاونهم في الدّفاع عن مصالح الاقليم وساكنه.
وثمن اللقاء تحالفات الحزب التي مكنته من التواجد الوازن ضمن الأغلبية المسيرة للمجلس الإقليمي بالعرائش ولمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة وبباقي الجماعات بالعرائش على غرار التحالف الحكومي.
وأكد الاجتماع على ضرورة الاسراع والعمل بدون انقطاع لوضع برنامج عمل استشرافي لتحصين مكتسبات البام من خلال هيكلة وتوسيع خريطة فروع الحزب بالإقليم وللعمل أيضا على مستوى التشارك والترافع لتنزيل برامج الجماعات الترابية وخصوصا التي يسيرها البام حضريا وقرويا بالإقليم في علاقتها ببرامج التنمية على مستوى المجلس الإقليمي والجهوي والبرامج القطاعية للمديريات الإقليمية والجهوية والمركزية وذلك بمواكبة ترافعية من قبل برلماني الإقليم محمد الحماني والذي عبرالحاضرون عن اعتزازهم بحصيلته القياسية على مستوى عدد الأسئلة التي طرحها في قبة البرلمان.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أن منتخبي الإقليم يعولون كثيرا على الحكومة وعلى مجلس الجهة الحالي لوضع بصمته بالإقليم في هذه المرحلة بالذات على مستوى البرامج التنموية وذلك خدمة لساكنة الاقليم.
