سلايدر الرئيسيةشفشاونمجتمع
الدرك الملكي بإقليم شفشاون يوقف منتحل صفة “سعودي” لاستغلال أسرة الطفل ريان
أوقفت مصالح الدرك الملكي التابعة لدائرة باب برد بإقليم شفشاون، أمس الثلاثاء 15 فبراير 2022، شخصا انتحل صفة مواطن سعودي، لاستغلال أسرة الطفل ريان بدوار إيغران بجماعة تمروت.
وحسب مصادر موثوقة، فإن الشخص القادم من مدينة تاونات، قصد منزل الطفل ريان منزل والدي الطفل ريان، حيث سلم لهما مبلغ مالي بأزيد من 10 آلاف درهم على أساس أنه يعود لإحدى الجمعيات في الخارج.
وطلب الشخص الموقوف، من أسرة الطفل ريان التقاط بعض الصور لتوثيق العملية من أجل جلب مزيد من الأموال لبناء مسجد وفتح مسالك طرقية بالدوار وبناء منزل لهما كل هذا سيتم بتنسيق مع الجمعية على حد قوله.
وأضاف المصدر ذاته، أن والد الطفل ريان ربط الاتصال مباشرة مع أحد أعوان السلطة، الذي أخبر بدوره رجال الدرك الملكي لإلقاء القبض عليه رفقة شخصين قدما معه، حيث ما زال لحد الساعة رهن تدابير الحراسة النظرية لتقديمه أمام أنظار النيابة العامة.
وسبق أن حذرت عمالة إقليم شفشاون من مبادرات، على شبكات التواصل العمومي، من داخل المغرب وخارجه، وبصيغ وأشكال مختلفة، تحاول استغلال حادثة وفاة الطفل ريان أورام، الذي وافته المنية بعد سقوطه في بئر بإقليم شفشاون، وذلك تحت ذريعة جمع تبرعات نقدية أو عينية لفائدة أسرة الفقيد.
وذكر البلاغ في هذا الصدد، بأن المقتضيات القانونية الوطنية، تضبط وتقنن عمليات ومسطرة التماس الإحسان العمومي، ومختلف المبادرات والدعوات التي تهدف لجمع التبرعات وتقديم المساعدات، وذلك حماية للفئات التي قد تتضرر من ذلك، بما فيها أسرة المرحوم ريان، في هذه الحالة، طبقا للفصل الأول من القانون المتعلق بالتماس الإحسان العمومي.
وفي هذا الإطار ،يضيف البلاغ، فإن أسرة المرحوم ريان، التي هي على علم بمثل هذه التصرفات، ترفض استغلال البعض لظروفها الإنسانية، تحت ذريعة تقديم مساعدات لفائدتها في هذا الظرف الأليم.
وأكد البلاغ أن الجميع مدعو ،أمام هذا الوضع، للالتزام بالنصوص القانونية، ولتبليغ السلطات المختصة عن الممارسات المخالفة للقانون في هذا الشأن، والتي تسيء للتقاليد الأصيلة للشعب المغربي، في مجال التضامن النبيل.