الثلاثاء 17 يونيو 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
إعفاء ثلاثة أعضاء من مجلس إدارة شركة نادي اتحاد طنجة الرياضي مديرية الضرائب تعلن عن عدد المقاولين الذاتيين.. وتحذر الشركات من عدم التصريح بالتوقيف سيارة نائب عمدة طنجة تتورط في حادثة سير.. والسائق ليس هو المسؤول الجماعي! لجنة الاستئناف تصادق على صعود شباب الريف الحسيمي.. وشباب وداد طنجة يهنئ طنجة تحتضن ملتقى AMAREN بحضور رئيس الحكومة السابق لمناقشة تحديات علاج السرطان
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة

الرئيسية › مقالات الرأي› تساؤلات حول واقع الجامعة ومدى خطورة وضعها؟
مقالات الرأي

تساؤلات حول واقع الجامعة ومدى خطورة وضعها؟

شمالي شمالي
26 يناير، 2022 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

الحسين الرامي ،أستاذ القانون العام بجامعة ابن زهر

إن الحديث عن موضوع الجامعة وأوضاعها في سياق ما يتم نشره و تسويقه إعلاميا في الآونة الأخيرة، فرض طرح مجموعة من الأسئلة التي لا يمكن معالجتها بشكل جامع ومانع في بضعة سطور أو فقرات. لكن سأحاول المساهمة في النقاش من خلال تقديم بعض عناصر الإجابة لنفض الغبار عن بعض الإشكالات التي تفرض على أصحاب القرار والجامعة والجامعيين والمهتمين والإعلاميين، البحث فيها بعمق من أجل استجلاء الحقيقة كاملة والنظر إلى المستقبل من أجل بناء الجامعة التي يستحقها هذا الوطن. من هذه الأسئلة:

1.لماذا أصبح تغيير وضع الجامعة مسؤولية جماعية ومجتمعية وضرورة ملحة، بل هي فرض عين على كل الفاعلين، وبالأخص الفاعل الجامعي(أساتذة وطلبة وإداريين)؟

2.متى سيتغير وضع الجامعة، ورسم صورة تعكس عمق الإحساس بالمسؤولية الحضارية والإنسانية في محيط داخلي وخارجي تطغى عليه المقاربات الإدارية و التقنية ذات الأفق الضيق، وتدبير ما هو روتيني، لا يرقى إلى الانشغالات العميقة لأمة تسعى إلى الرقي و المجد؟

3.كيف سيتغير وضع الجامعة، وماذا سيتغير في فضاءها الذي لا يتسع لممارسات وأساليب تشكل مصدرا للثقوب والجروح، بل يتسع للعلم والمعرفة و لتكوين النخب القادرة على مباشرة التغيير والبحث الهادف إلى البناء المجتمعي على أسس القيم والمبادئ الإنسانية والكونية ؟

4.ما هي الآثار التي قد تنجم عن تعثر أو تأخر تغيير وضع الجامعة وأحوالها، بالأخص عند استحضار ما تعيشه اليوم من إشكالات وظواهر غريبة ومرضية، تدفع فئات مجتمعية واسعة إلى التشكيك في كل شيء؟

في محاول للإجابة عن السؤال الأول، على أساس تقديم إجابات على الأسئلة الأخرى في شكل حلقات، يمكن استحضار أكثر من علة وسبب يفرض تغيير وضع الجامعة وليس إصلاحها، منها:

  • استفحال ظواهر وممارسات( معزولة ومحدودة) أكثر من مشينة تشكل وصمة عار على جبين كل الفاعلين، بمن فيهم تلك الأبواق التي جندت آلتها الإعلامية للنيل من الجامعة والجامعيين و الرسائل النبيلة والمسؤوليات العظمى التي يتحملونها.
  • الهجمة الإعلامية الغير المسبوقة على الجامعة والجامعيين والتي تخفي وراءها ما تخفي من نوايا غير بريئة وموجهة. صحيح، إن الظواهر المرضية لا يمكن حصرها فيما سمته الصحافة -الجنس مقابل النقط- والتي تفجرت فضيحتها في بعض المواقع الجامعية بفعل تصرفات مشينة صادرة عن أشخاص من المفروض أن يشكلوا قدوة وعبرة. غير أن الجامعة تتخبط في عدد من الإشكالات التي كانت السبب الحقيقي في تفشي تلكم الأمراض التي لا يمكن أن تخفي مظاهر العنف المادي والمعنوي والتصرفات البلطجية ونسف الأنشطة العلمية في المدرجات وقاعات الندوات والاجتماعات. كما أنها لن تخفي الممارسات الأخرى المرتبطة بتدبير التقويمات والامتحانات وعمليات التوظيف و الانتقاء في مباريات الماستر والدكتوراه. مجمل تلكم الممارسات أسالت المداد الكثير وشكلت موضوعا للنشر في عدة مواقع إلكترونية ومنابر صحفية، لم تخضع للبحث من أجل كشف الحقيقة وتفعيل المساطر والمحاسبة والعقاب.
  • ضعف وهشاشة نظام الحكامة الجامعية وما يشوبه من اختلالات بنيوية ووظيفية، أفقية وعمودية، تجعل شعارات الشفافية والنزاهة والمسؤولية والمشاركة والانفتاح في مهب الريح، ويزداد الأمر تعقيدا حين يهب من يظهر جليا البون الشاسع بين أقوالهم وأفعالهم، ليدافعوا ويخطبوا ويترافعوا من أجل الحكامة الرشيدة والقيم والأخلاقيات المهنية.
  • ضعف آليات الرقابة والتقييم والتتبع والمحاسبة عموديا وأفقيا، مع إهدار المال العام في عمليات لا أثر لها في واقع الجامعة. لتأكيد ذلك، يكفي استحضار تنامي الممارسات التي يمكن علاجها فقط بربط المسؤولية بالمحاسبة، وجعل القانون مثل الموت الذي لا يرحم أحدا، ويكفي استحضار الملايير التي تم صرفها دون تقييم ولا محاسبة، لتنزيل الإصلاحات المتضمنة في البرنامج الاستعجالي وما تلاه من تقارير سلبية صادرة عن مؤسسات وطنية، ثم إقرار رؤية 2015-2030 التي لم تتضح معالمها بعد مرور ست سنوات.
  • ضعف بنيات الاستقبال والتجهيزات وعدم قدرتها على استيعاب الأعداد المتنامية للطلبة وما نجم عن ذلك من اكتظاظ غير مسبوق في المؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح، بالأخص في تخصص العلوم القانونية. لتأكيد ذلك يمكن الاطلاع على الخريطة الجامعية وتوزيع الطلبة على مختلف المؤسسات. ويكفي التأكيد على أن جامعة ابن زهر تغطي أربعة جهات من جهات المملكة، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكادير تضم حوالي 41 ألف طالب، منهم حوالي 25 ألف طالب في تخصص العلوم القانونية. كل ذلك والطاقة الاستيعابية للمؤسسة لا تتجاوز حوالي 6000 طالب.
  • ضعف نسبة التأطير البيداغوجي والإداري كما وكيفا وما يترتب عنه من ثقل أعباء المسؤولية على الهيئة الإدارية والبيداغوجية. ما يؤكد ذلك هو كون العدد الإجمالي لأعضاء الهيئة البيداغوجية لا يتجاوز حوالي 140 أستاذة وأستاذ، وعدد الإداريين لا يتجاوز 41 موظف بكلية الحقوق بأكادير؟
  • ضعف البرامج التكوينية وعدم نجاعة المناهج المعتمدة في عمليات التعليم والتعلم. فالهاجس الذي يقض مضجع القائمين على الشأن الجامعي هو استمرار العمليات التعليمية وتدبير التقويمات بشكل لا يؤثر على السير العادي للمؤسسة والرفع من عدد الحاصلين على الشواهد واعتبار ذلك نجاحا وتميزا، بغض النظر عن المضامين والمناهج المعتمدة وبعيدا عن منطق الأهداف والنتائج.
  • التوجه المتزايد نحو خصخصة التعليم العالي وضعف الاهتمام بالمشاكل الحقيقية للجامعة العمومية، بل وتبخيس العمل الذي يقوم به الفاعل الجامعي الذي يقدر مهنته ويتحمل مسؤوليته داخل أسوار الجامعة وخارجها وفي أوقات العمل وخارج أوقات العمل، دون أي مقابل عن ساعات العمل الطوال في قراءة البحوث وإعداد التقارير حول الأطروحات وملفات التأهيل وتنظيم الندوات والمشاركة فيها وفي لجان التوظيف والمناقشات والتأهيل وفي اجتماعات الهياكل الجامعية وفي تنسيق المسالك والشعب.
  • عدم الاهتمام بجودة التكوين والبحث وترجيح المقاربات الكمية، وهو ما يؤثر سلبا على المردودية الداخلية والخارجية للجامعة. فالحديث عن جودة التكوين، يحيلنا إلى استحضار المقاربات الممكنة لضمان هذه الجودة والتي لا يمكن أن تنفصل عن توفير كافة الشروط والظروف لأعضاء الهيئة البيداغوجية لممارسة مهامهم وفق قواعد الجودة (ضمان التوظيف والتكوين وفق المعايير العلمية واعتماد سياسة تحفيزية ناجعة قائمة على استقطاب الكفاءات القادرة على الانخراط في دينامية الجامعة العمومية المواطنة ووضع البرامج والمناهج الملائمة لضمان تكوين متين وقادرة على جعل الجامعة قاطرة للتنمية المجتمعية في شموليتها وفاعلا حقيقيا في البناء المجتمعي).

إن البحث في هذه التساؤلات والإشكالات والاختلالات لا يمكن فصله عن السياق الحالي الذي كثر فيه الحديث عن الجامعة والجامعيين وتشويه وتمريغ سمعتهم حتى الوحل، ولا يمكن فصله أيضا عن سياق الأدوار والوظائف والمسؤوليات التي تضطلع بها الجامعات في الدول المصنعة. فلا يمكن لأحد أن ينكر المكانة الاعتبارية التي تحتلها هذه الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا واليابان وغيرها من البلدان الأخرى المتقدمة. وهي مكانة تبوأتها ليس بفعل تغيير البرامج والهياكل والبنيات والتجهيزات على أهميتها، ولكن بالأخص بعد التغير العميق في الرؤى والأفكار والقيم والاستراتيجيات. هذه المكانة المرموقة جعلتها تتبوأ المراتب الأولى عالميا في مجالات التكوين والبحث والتنمية، وأصبحت الملاذ الآمن لملايين الطلبة عبر العالم، نفضتهم أوطانهم واحتضنهم أوطان غيرهم.

لقد اكتسبت هذه الجامعات القدرة على ربح رهانات العولمة وتخطي تحدياتها وإكراهاتها ومشاكلها، من خلال بناء قدرتها على تخطي الحدود وبيع برامجها ومناهجها وتسويق خدماتها في كل بقاع المعمور.

متى وكيف حصل هذا التحول النوعي في تاريخ الجامعات الغربية وأخواتها في العالم المتقدم. وما السبيل لتغيير وضع الجامعة المغربية وتحسين أحوالها في سياق معقد ومتقلب وقابل لأن تستثمر فرصه لبناء الجامعة التي يستحقها هذا الوطن. الجواب عن السؤال سيكون في الحلقة الموالية بإذن الله

 

فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 21٬694 مقالات
كل المقالات
المقال السابق نقاش في البرلمان حول قضية "الجنس مقابل النقاط" في الجامعات.. واتفاق على عدم التعميم المقال التالي دار الطالبة بالقصر الصغير مؤسسة فاعلة في دعم تمدرس الفتاة القروية

مقالات ذات صلة

ضوء أحمر: البنية التحتية في طنجة: ” داء العطب قديم”

10 فبراير، 2021

متى تتخلص بلادنا من مخدر “السيليسيون” القاتل؟

6 أبريل، 2025

نحو صياغة نموذج تنموي متكامل

13 نوفمبر، 2018

اترك تعليقًا إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث الفيديوهات

طنجة.. ساكنة حي مسترخوش تشتكي من “تسلط” منعش عقاري وتهديده بترحيلهم

16 يونيو، 2025

رئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة يهاجم البرلماني الحمامي.. ويتهمه بجلب بلطجية

13 يونيو، 2025

مجلس عمالة طنجة أصيلة يصادق على إقالة كاتب المجلس وعدد من المشاريع التنموية

11 يونيو، 2025

منتزه “Hercules Park” بضواحي طنجة.. مشروع ترفيهي متكامل بألعاب حصرية في المغرب

30 مايو، 2025
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    L’Université Abdelmalek Essaâdi enrichit la 30e édition du Salon International de l’Édition et du Livre avec un programme culturel diversifié

    0 16 أبريل، 2025
  • 2

    En 2024, le Centre Régional d’Investissement de la région du Nord approuve des projets d’investissement d’une valeur de 85 milliards de dirhams susceptibles de créer environ 70 000 emplois

    0 18 أبريل، 2025
  • 3

    “جمعية محاربة الرشوة” تنتقد فشل دعم استيراد المواشي وتطالب بكشف المستفيدين ومحاسبة المتورطين

    0 21 أبريل، 2025
  • 4

    وزير الداخلية يحسم الجدل بخصوص موعد الانتخابات الجماعية والتقسيم الانتخابي

    0 23 أبريل، 2025
  • 5

    ابن كيران يعلن تبرع أعضاء حزبه ب100 مليون في يومين.. ويؤكد: “أنا مستعد للحبس إذا كان غير قانوني”

    0 26 أبريل، 2025
  • 1

    L’Université Abdelmalek Essaâdi enrichit la 30e édition du Salon International de l’Édition et du Livre avec un programme culturel diversifié

    0 16 أبريل، 2025
  • 2

    En 2024, le Centre Régional d’Investissement de la région du Nord approuve des projets d’investissement d’une valeur de 85 milliards de dirhams susceptibles de créer environ 70 000 emplois

    0 18 أبريل، 2025
  • 3

    “جمعية محاربة الرشوة” تنتقد فشل دعم استيراد المواشي وتطالب بكشف المستفيدين ومحاسبة المتورطين

    0 21 أبريل، 2025
  • 4

    وزير الداخلية يحسم الجدل بخصوص موعد الانتخابات الجماعية والتقسيم الانتخابي

    0 23 أبريل، 2025
  • 5

    ابن كيران يعلن تبرع أعضاء حزبه ب100 مليون في يومين.. ويؤكد: “أنا مستعد للحبس إذا كان غير قانوني”

    0 26 أبريل، 2025

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
إعفاء ثلاثة أعضاء من مجلس إدارة شركة نادي اتحاد طنجة الرياضي
قررت الجمعية العامة العادية لشركة نادي الاتحاد الرياضي لطنجة “CLUB SPORTIF ITTIHAD RIYADI DE TANGER…
17 يونيو، 2025
وكالة المغرب العربي

وكالة المغرب العربي

كاتب
مديرية الضرائب تعلن عن عدد المقاولين الذاتيين.. وتحذر الشركات من عدم التصريح بالتوقيف
أعلنت المديرية العامة للضرائب عن تسجيل ما يقارب 131.212 انخراطا جديدا خلال سنة 2024، بلغت…
17 يونيو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
سيارة نائب عمدة طنجة تتورط في حادثة سير.. والسائق ليس هو المسؤول الجماعي!
سُجِّلت حادثة سير بتاريخ 24 أبريل 2025 بشارع فاطمة الزهراء بمدينة طنجة، كانت إحدى سيارات…
17 يونيو، 2025

شمالي

شمالي هي منصة إعلامية إلكترونية رائدة متخصصة في تقديم الأخبار والتحليلات حول جهة طنجة تطوان الحسيمة، شمال المغرب. بفضل التغطية المستمرة، توفر “شمالي” محتوى دقيق وموثوق، ملتزمًا بأعلى المعايير المهنية في الصحافة.

آخر الأخبار

  • إعفاء ثلاثة أعضاء من مجلس إدارة شركة نادي اتحاد طنجة الرياضي 17 يونيو، 2025
  • مديرية الضرائب تعلن عن عدد المقاولين الذاتيين.. وتحذر الشركات من عدم التصريح بالتوقيف 17 يونيو، 2025
  • سيارة نائب عمدة طنجة تتورط في حادثة سير.. والسائق ليس هو المسؤول الجماعي! 17 يونيو، 2025

اتصل بنا

العنوان:

شارع الحرية بلوك د مكتب د. طنجة - المغرب

البريد الإلكتروني:

[email protected]

الهاتف:

+212 06 61 97 89 33

معلومات

مدير النشر ورئيس التحرير : حمزة الوهابي
0661978933

 

رقم الاشهاد القانوني : 2017 | 13 جريدة

 

الصادرة عن شركة : Detroit 21 Media SARL

 

عدد الزوار اليومي :

 

  • الخط التحريري لشمالي
  • فريق العمل
  • للنشر والإشهار في الموقع

© 2025 شمالي chamaly.ma. جميع الحقوق محفوظة.