سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةملاعب
جمعيات بطنجة تستنكر تفويت المراكز السوسيوثقافية لجهات غريبة عن الشأن الرياضي
أصدرت عدد من جمعيات المجتمع المدني بمدينة طنجة بيانا استنكاريا، بسبب ما تعتبره تفويتا محتملا للمراكز السوسيوثقافية بالمدينة، لجهات لا علاقة لها بالشأن الرياضي، بشكل مريب و في ظروف حساسة تعيشها المنطقة بفعل تأثير جائجة كورونا، مستغربين الإقصاء الضمني من طرف جهات و لوبيات في مؤسسات رياضية و غيرها .
واعتبر البيان، الذي توصل “شمالي” بنسخة منعع، أن عملية التفويت هذه يتم الإعداد لها منذ مدة، حيث تتم عملية إقصاء الجمعيات المعنية من المشاورات القبلية، على أن لا يكون لها أي دور بعد الحسم في عملية التفويت.
وأكدت الجمعيات الموقعة على البيان أنها ترفض جملة وتفصيلا عملية تفويت المرافق، وعملية الضغط للقبول به، كما أكدت عن رفضها للشروط الإقصائية من أجل الاستفادة من هذه المرافق بشكل مجاني.
وعبرت الجمعيات عن رفضها جملة وتفصيلا “تفويت هذه المرافق خاصة ملاعب القرب بهذه الطريقة الهجينة و الضغط على الجمعيات من أجل الإقرار بالأمر الواقع كأننا أمام ثكنة عسكرية و نحن جمعيات من الفضاء و خارج هذه المملكة السعيدة وإعلان شروط إقصائية لجمعيات القرب والأحياء لممارسة أنشطتهم الرياضية بشكل مجاني و سلس و بعيد عن المساطر القانونية المعمول بها ، معلنة رفضها عن الاعتراف بالجهات التي تدعي اسناد تسيير هذه الملاعب خاصة ملاعب القرب 55 و 56 و غيرها”.
وأعلنت الجمعيات عن اشتغالها لخلق شبكة دفاع عن المكتسبات التي حققها المجتمع المدني بالمدينة بفضل الرعاية المولوية للملك محمد السادس، و الذي التفت للمنطقة و كان لها عظيم الشرف أن تحظى بالكثير من المشاريع التنموية و الاجتماعية و نخص بالذكر بني مكادة و بئر الشفاء، آملين من خلاله بخلق نقاش عمومي حقيقي مع كافة الشركاء و الفاعلين الأساسيين من أجل وضع حد للتسيب الذي تشهده هذه المرافق منذ مدة و كذلك. حماية للمال العمومي من أي ريع و زبونية عبر مسطرة موحدة و دفتر تحمل واضح و مشاريع تتبارى فيها الفرق و الجمعيات ويسند فيها مان لمن لديه مقومات الاستحقاق و ليس بمنطق (باك صاحبي).