اقتصادالعرائش-القصر الكبيرسلايدر الرئيسية
رسميا.. مسؤولة مغربية تكشف عن موعد انطلاق إنتاج الغاز من منطقة العرائش
وأوضحت بنخضرا أن الغاز الذي سيكتشف، سيوجه لإنتاج الكهرباء عبر تغذية محطات القنيطرة والمحمدية و تاهدارت ومختلف الصناعات في منطقة القنيطرة.
وسبق أن أعلن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمناجم، اليوم الاثنين، عن وجود “نتائج مشجعة” بشأن بئر “أنشوا-2”.
وذكر المكتب، في بلاغ، أنه “على إثر النتائج المشجعة للدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية، تقرر حفر البئر المسماة “أنشوا-2″، الواقعة على بعد 38 كيلومترا من ساحل العرائش و 87 كيلومترا من مدينة القنيطرة”، مشيرا إلى أن أشغال الحفر انطلقت في 17 دجنبر 2021 لتبلغ العمق النهائي 2512 مترا في 31 دجنبر.
وأوضح المكتب أن التقييم الأولي للمعطيات يؤكد “وجود تراكم للغاز على مستوى بئر “أنشوا-2” بس مك إجمالي صاف قدره 100 متر، موزع على 6 مناطق، يتراوح سمكها بين 8 و 30 مترا لكل منها.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن تراخيص ليكسوس البحرية، الواقعة قبالة العرائش، م نحت للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمناجم ولشركة “Chariot Oil & Gas” البريطانية في 30 ماي 2019.
وأكد المكتب أنه سيتم إجراء تحاليل معمقة أخرى من أجل تدقيق تقييم القدرات الغازية المكتشفة.
في حين، كشفت شركة شاريوت البريطانية، اليوم الإثنين، عن اكتشافها لكمية هامة من الغاز قبالة سواحل مدينة العرائش.
وأوضحت شركة شاريوت، في بيان لها، أنه وبعد نتيجة تقييم حقل “أنشوا-2” وبئر الاستكشاف في مشروع غاز “أنشوا” ضمن ترخيص Lixus ، اكتشفت خزانات غازية عالية الجودة.
وقالت الشركة إنه “تم حفر بئر أنشوا-2 بأمان وكفاءة إلى عمق بقياس إجمالي يبلغ 2512 مترا بواسطة جهاز “Stena Don” في381 مترا من المياه”، مضيفة أنه تم إجراء تقييم كامل للبئر من خلال سجلات الأسلاك، بما في ذلك البتروفيزيائيات، واختبار التكوين تحت السطحي، بما في ذلك ضغط المكمن وأخذ عينات الغاز، وكذلك اختبار الجدار الجانبي.
وأوضحت الشركة، بأن التفسير الأولي للبيانات يؤكد وجود تراكمات غازية كبيرة في أهداف التقييم والاستكشاف لبئر “أنشوا-2″، مع طبقة غاز صافية محسوبة تزيد عن 100 متر، مقارنة بطبقة الغاز التي تم اكتشافها السنة الماضية.