العرائش-القصر الكبيرسلايدر الرئيسيةسياسة
تنسيق نقابي لموظفي جماعة العرائش يهاجم الخازن الإقليمي الجديد
استنكر التنسيق النقابي لموظفي جماعة العرائش، ما أسكاه الأسلوب “الأرعن” و”الأجوف” الذي تعامل به الخازن الإقليمي الجديد و نائبه في اللقاء الأولي مع التنسيق النقابي للجماعة.
وسجلت النقابات الأربع الموقعة على البيان، عن آسفها لغياب مدير المصالح و سوء تدبيره لشؤون الإدارة بعدم تحمله مسؤولياته كاملة، محملة الخازن الإقليمي، كامل المسؤولية في عدم صرف مستحقات الترقي في الدرجة و الرتبة المتراكمة منذ سنوات لفائدة المستحقين من الموظفين ، وانتقاء ملفات بعينها لذوي الحضوة بالتسيف و التواطئ مع مدير المصالح.
وحمل التنسيق كذلك، كامل المسؤولية للخازن في عدم انجاز ملف الموجزين قبل سنة 01-01-2011 المشمولين بالتسوية الإدارية و المالية حسب ما جاء في المنشور المشترك بين الوزارات من خلال البرتوكول الموقع بين التنسيق النقابي الثلاثي الوطني ووزارة الداخلية ، وعدم إتمام عملية تفعيل صرف أجور و مستحقات هذه الفئة و تعليق فشله و نائبه في هذه العملية على موظفي الخزينة و الجماعة و اختباءه وراء وزارة الداخلية في تحميلها المسؤولية ،رغم توصله بالاعتماد المالي المخصص لهذا الملف يوم 15 دجنبر لسنة 2021،في الوقت الذي توصل فيه معظم الموظفيين بمستحقاتهم لجماعات المملكة في متم شهر دجنبر لسنة 2021، و هو التاريخ المحدد لإنهاء هذا الملف.
وعبر التنسيق، عن تشبته المطلق بمطالب الموظفين و مكتسباتهم و حقوقهم العادلة و المشروعة بكل الأشكال النضالية المتاحة ، رغم كل المحولات اليائسة الرامية الى الاتفاق عنها .
وأضاف البيان، أنه “تبين للتنسيق أن هناك جهات أخرى ضد إرادة الرئيس الحالي و التنسيق النقابي في الإجهاز على جميع المكتسبات و إفشال مشروع و أفاق التعاون و الحوار الذي أعلنا عنه سوية.
وجاء هذا البيان، على إثر مجموعة من التطورات التي تعرفها أوضاع الموظفين بجماعة العرائش و في إطار تتبع الملف المطلبي المسطر من طرف التنسيق النقابي الممثل داخل الجماعة و مجموع اللقاءات المنعقدة مع رئاسة المجلس السابق وباشا المدينة والخازن السابق بالتكليف، والتي ترتب عنها إصدار مجموعة من الوعود و اتفاقات لم يتم احترامها، وبالرغم من التعاطي الإيجابي والرغبة الملحة من طرف الرئيس الحالي لهذه الجماعة في حلحلة جميع المشاكل المتراكمة من خلال محضر الاتفاق المبرم يومه الجمعة 12-11-2021.